شهدت مدينة مراكش، نهاية الأسبوع الماضي، حفل زفاف "دومينيك ستروس كان"، مدير صندوق النقد الدولي الأسبق. وتزوج ستروس كان (68 سنة) للمرة الثانية بالمغربية مريم العوفير ، مسؤولة التواصل السابقة بتلفزيون فرنسا، والمعروفة باشتغالها في عدة جمعيات إنسانية تعنى بمحاربة داء السيدا وبمحاربة الأمية في صفوف الأطفال في الدول الفقيرة. وكان ستروس كان قد اضطر للاستقالة من منصبه كمدير لصندوق النقد الدولي، سنة 2011 ، وذلك بعد اعتقاله في الولاياتالمتحدةالأمريكية واتهامه من طرف إحدى العاملات في فندق نزل به باغتصابها. وانفصل السياسي الفرنسي المثير للجدل في مرحلة لاحقة، عن زوجته السابقة الصحفية أن سانكلير، ليرتبط منذ سنة 2013 بالمغربية مريم العوفير. ووفق ما أوردته صحيفة لوباريزيان الفرنسية، فإن ستروس كان اختار الاحتفال بزواجه بطريقة سرية وبعيداً عن الأنظار في قصره بمدينة مراكش، والذي سيستقر به رفقة زوجته الجديدة.