علم "اليوم 24" أن أول ضحايا الزلزال السياسي من المسؤولين الإداريين ال14، هو عبد الواحد فكرات، الكاتب العام لرئاسة الحكومة الذي يرجح إعفاءه من مهامه، بعد ثلاثة أسابع مرت على بلاغ الديوان الملكي الذي حث رئيس الحكومة على اتخاذ التدابير اللازمة في حق المسؤولين ال14 دون ذكرهم. وقال مصدر ل"اليوم 24″، إنه من المرجح الإعلان اليوم أو غدا على أبعد تقدير، عن أسماء مسؤولين آخرين سيطالهم الإعفاء، منهم كتاب عامون للوزارات، ويُرتقب أن يصل عددهم إلى خمسة. ويسود جو من الترقب بالقطاعات الحكومية منذ حوالي ثلاثة أسابيع مرت على إعفاء الوزراء. وكان مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، قال إن الإعلان عن أسماء المسؤولين الذين سيطالهم الإعفاء سيتم في إطار كل مؤسسة أو قطاع حكومي، مضيفا خلال ندوة صحافية عقب اجتماع سابق للمجلس الحكومي أن "هناك تفاوت حسب المؤسسات والقطاعات الحكومية وحسب أنظمة العمل". ورفض الخلفي تحديد موعد لإعلان أسماء المسؤولين ال14، وقال "سيتم الإعلان في حينه". يذكر أن عبد الواحد فكرات، عين كاتبا عاما برئاسة الحكومة يوم 22 يونيو الماضي، خلفا لمحمد الحجوي الذي عينه الملك على رأس الأمانة العامة للحكومة خلفاً لإدريس الضحاك.