التحضير لجيل جديد ل "المنتخب المغربي" بعد "كان 2025"

وفي التفاصيل، حسم وليد الركراكي، مدرب المنتحب الوطني لكرة القدم، في أسماء مجموعة من اللاعبين الذين يرغب في توجيه الدعوة إليهم خلال المعسكر الإعدادي، استعدادا للمباراتين الوديتين ضد كل من البنين وتونس، خلال شهر يونيو المقبل.
وحسب المعطيات التي توصلت بها «الأخبار» فإن الركراكي خلال زيارته الأخيرة إلى إسبانيا نجح في إقناع كل من يونس عبد اللاوي، مهاجم نادي سيلتا فيغو الإسباني، ومروان سنادي مهاجم فريق أتلتيكو بيلباو، بتمثيل المنتخب المغربي وسيكونان حاضرين رفقة «الأسود».
وبعد الاتفاق بين الركراكي وعبد اللاوي، قام الأخير بتغيير جنسيته الرياضية من النرويجية إلى المغربية، بعدما أنهت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم كافة الترتيبات، إذ حسب آخر تحديث للاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن تغيير جنسية اللاعبين، فتم الإعلان أن يونس عبد اللاوي أصبح حاملا للجنسية المغربية رياضيا بدل الجنسية النرويجية.
واعتبر الركراكي أن عبد اللاوي لاعب متعدد المهارات، إذ يمكنه أيضا إحداث الفارق في مركز المهاجم المركزي، وأن القيمة المالية الحالية للاعب تبلغ 2.3 مليون أورو، وقد تألق بشكل لافت مع الفريق الرديف لسيلتا فيغو خلال الموسم الجاري.
وأبلغ عبد اللاوي الركراكي وجامعة كرة القدم الوطنية برغبته في تمثيل «أسود الأطلس» معبرا عن اعتزازه بجذوره، إذ لا تعد هذه المرة الأولى التي ينجح فيها المغرب في خطف لاعب من النرويج، بعدما سبق أن حصل الأمر ذاته مع مواطنه أسامة الصحراوي، لاعب نادي ليل الفرنسي الحالي.
وينكب أيضا الناخب الوطني على البحث عن مواهب كروية صغيرة السن من أجل ضمها إلى المنتخب المغربي، خصوصا أن الركراكي يضع خطة من أجل إعداد جيل جديد للمنتخب الوطني، بسبب تقدم مجموعة من العناصر في السن، والتي ستعد كأس أمم إفريقيا المقبلة في المغرب آخر محطاتها مع «الأسود».