فجّر نادي الهلال السعودي مفاجأة من العيار الثقيل بإعلانه التعاقد مع المهاجم المغربي عبد الرزاق حمدالله قادمًا من نادي الشباب، في صفقة إعارة قصيرة الأمد، جاءت لتغطية غياب النجم الصربي أليكساندر ميتروفيتش المصاب، وذلك استعدادًا لمشاركة "الزعيم" في بطولة كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولاياتالمتحدةالأمريكية. انضمام مفاجئ... وتدريب أول وسط أجواء حماسية وفي تقرير مباشر من ولاية أورلاندو، كشف الإعلامي وليد الخضير، مراسل برنامج "أكشن مع وليد"، أن حمدالله انضم رسميًا لتدريبات الفريق الهلالي، وشارك في أول حصة تدريبية وسط أجواء حماسية وانسجام لافت مع زملائه الجدد، ما أضفى تفاؤلًا كبيرًا داخل المعسكر الأزرق. وأضاف الخضير أن وجود حمدالله المسبق في أمريكا بغرض السياحة، وبحوزته تأشيرة سياحية إلى جانب إقامة دائمة في الولاياتالمتحدة، ساعد في تسريع إجراءات ضمه. وقد بادر نادي الهلال السعودي بمخاطبة الاتحاد السعودي لكرة القدم لطلب فتح نافذة استثنائية لتسجيل اللاعب، وهو ما تمت الموافقة عليه بشكل رسمي. الإعارة قصيرة... والمشاركة تقتصر على المونديال وأوضح الخضير أن صفقة الإعارة، التي تمت لمدة 6 أشهر من الناحية الرسمية، تم التوافق بشأنها مع اللاعب على أن تنتهي فعليًا بانتهاء مشاركة الهلال السعودي في كأس العالم للأندية، أي أن عبد الرزاق لن يكون متاحًا للفريق في منافسات الدوري السعودي، ولن يتم قيده إلا في حال تمديد الإعارة خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. موقف شقيقه ووكيل أعماله: "الهلال يمثل المملكة" من جانبه، قال عبد الرحيم حمدالله، شقيق النجم المغربي ووكيل أعماله، في تصريحات لبرنامج "رياضة سكوب" على قناة SBC، إن حمدالله وافق على عرض الهلال دون تردد، معتبرًا أن تمثيل الهلال في بطولة عالمية كهذه هو أقل ما يمكن تقديمه للسعودية التي وصفها بأنها قدمت الكثير لمسيرة شقيقه الكروية. وأكد أن الانضمام للزعيم في هذا الظرف الطارئ ليس مجرد خطوة احترافية، بل موقف وطني يعكس امتنان اللاعب للمملكة، متمنيًا أن يكون لحمدالله دور بارز في قيادة الفريق نحو النهائي، ولم لا نحو تحقيق اللقب العالمي الأول في تاريخ الهلال. صفقة بمكاسب رياضية وإنسانية وبهذه الصفقة السريعة والطارئة، نجح الهلال في سد الفراغ الهجومي الناتج عن إصابة ميتروفيتش، وضم لاعبًا يمتلك خبرة محلية ودولية، قادر على تقديم الإضافة المطلوبة في بطولة كبيرة مثل كأس العالم للأندية. كما تعكس هذه الصفقة مستوى التعاون بين الأندية السعودية وروح المسؤولية التي باتت تحكم تحركاتها، لا سيما عندما يتعلق الأمر بتمثيل المملكة في المحافل العالمية.