دقت النائبة البرلمانية "لطيفة الحمود"، عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة "فرع بلجيكا" ناقوس الخطر بعد تفشي فيروس كورونا بشكل كبير في وسط مغاربة في بلجيكا. وكتبت الحمود في تدوينة على حسابها الفيسبوكي أن: "بلجيكا تحذو حذو فرنسا وبريطانيا ودول أخرى بالقارة العجوز، بعد أن قرّرت الدخول في حجر صحي شامل، لمدة شهر ونصف، بداية من منتصف هذه الليلة". وأضافت أن: "نسبة الإصابة بالكوفيد في بلجيكا الصغيرة مساحة وسكانا، هي الأعلى في أوروبا"، مشيرة أن معدل الإصابة بلغ: "941 إصابة بين 000 100 نسمة"، في حين فاق عدد الوفيات 11.000، مع العلم أنّ عدد سكان بلجيكا، لا يتعدى 11 مليون نسمة. وسجلت ذات المتحدث أن هناك: "تصاعد عدد الإصابات بين المواطنين المغاربة المقيمين في بلجيكا، خاصة في العاصمة بروكسيل، وبالتالي تصاعد وتيرة الوفيات بينهم"، مشيرة أن: "عدد المغاربة في بروكسيل يناهز أربعمئة ألف مواطن وهو ثلث سكان العاصمة"، قبل أن تؤكد أنه: "لا يمر يوم دون أن نسمع عن وفيات بينهم -مغاربة بلجيكا- لا سيما من الرعيل الأول يحصدهم الفيروس اللعين بشكل يومي، رغم أنّ الكوفيد أعمى لا يفرق بين الشباب والكهول". وكما شددت "الحمود" على أن: "أقسام الإنعاش في المستشفيات المتمركزة في العاصمة مليئة عن آخرها، ومعظم المرضى هم من جاليتنا المغربية"، قبل أن تتابع موضحة أن: "تضارب الأرقام وتناسل الأخبار تحدث رعبا وهلعا في صفوف المواطنين"، حيث طالبت السلطات الدبلوماسية المغربية في بلجيكا أن تستفسر بشكل رسمي عن عدد ضحايا الفيروس لدى الجالية المغربية". وأهابت برلمانية "البام" في ختام تدوينتها، بالمواطنين المغاربة في بلجيكا أن يحترموا ترتيبات الحجر الصحي وأن يلزموا بيوتهم قدر المستطاع حتى تنجلي آثار هذه الجائحة العالمية.