عقب إعادة فتح حدود المملكة المغربية الجوية والبحرية جزئيا لإعادة بقية المغاربة العالقين في الخارج في رحلات استثائية وأمام الجالية المغربية المقيمة بالخارج والأجانب المقيمين بالمغرب، انطلقت يوم الأربعاء أولى الرحلات الجوية وعلى متنها المئات من المواطنين المغاربة.كالرحلة الجوية التي انطلقت من مدينة ليون الفرنسية في اتجاه مدينة طنجة على متن شركة العربية للطيران. ورحلة ثانية من مدينة ليون إلى العاصمة الاقتصادية للمملكة عبر الخطوط الملكية المغربية. وقبل عودتهم إلى أرض الوطن أجرى المغاربة قبل سفرهم اختبار الكشف عن فيروس كورونا كوفيد 19 بي سي أر إضافة إلى اختبار مصلي الذي تشترطه الحكومة المغربية من أجل عودة بقية المواطنين العالقين في الخارج والأفراد الجالية المغربية الراغبين في قضاء العطلة الصيفية بمعية الأهل والأصدقاء. تأخرت الحكومة المغربية في إعادة مواطنيها العالقين، وحسب وزير الخارجية والتعاون الإفريقي، يعود السبب الرئيسي إلى عدم استعداد المغرب للتعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا القادمة من الخارج. وأوضح بوريطة في تصريح أن المملكة المغربية سارعت إلى إغلاق الحدود في 15 من شهر مارس آذار الماضي لتجنب استيراد حالات للإصابة بالفيروس من الخارج، وأكد أن المغرب ركز جهوده على تدبير أزمة كورونا داخل البلاد من أجل حماية حياة أزيد من 33 مليون مواطن ومواطنة مغربية.