اعترفت السلطات المغربية اليوم الجمعة بأنها أطلقت النيران على مجموعة من 80 سوريا، بينهم طفلان، لدى محاولتهم التسلل بشكل غير شرعي إلى إسبانيا عبر حدود مدينة مليلية. وذكرت مصادر رسمية من إقليمالناظور لوكالة الأنباء الإسبانية "إفي" ان الشرطة المغربية أطلقت اعيرة نارية- دون وقوع اي اصابات- على هؤلاء السوريين الذين كانوا يحاولون اختراق حدود مليلة بالقوة. وانضم لهذه المجموعة من السوريين بضع عشرات من المغربيين، من انصار جماعة قومية، قال شهود عيان انهم كانوا يشجعون السوريين في محاولتهم لعبور الحدود وان ناشطا معروفا معاديا لإسبانيا كان يوجههم. إلا ان محاولة التسلل فشلت بفضل التنسيق بين الشرطتين المغربية والإسبانية على جانبي الحدود، حيث تم اغلاق المعبر الحدودي على مدار ساعتين. فعقب تلقيها انذارا من السلطات المغربية، انتقلت عدة دوريات من الشرطة الاسبانية إلى الموقع حيث انتشرت لمنع أي محاولات تسلل غير شرعية أو بالقوة إلى الأراضي الاسبانية. وقد اعيد فتح المعبر الحدودي في الساعة 22:20 من مساء الخميس بتوقيت إسبانيا (21:20 بتوقيت المغرب) عقب رحيل الاشخاص المتجمهرين، وفقا لمصادر من الشرطة الإسبانية.