أكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، امبركة بوعيدة، أمس الأربعاء، أن القمة العالمية الخامسة لريادة الأعمال التي تعقد بمراكش من 19 إلى 21 نونبر الجاري، تمثل "تجسيدا" لخارطة الطريق لتعزيز الشراكة الاستراتيجية القائمة بين المغرب والولايات المتحدةالأمريكية. وأضافت السيدة بوعيدة، في ندوة صحفية على هامش أشغال هذه القمة، أن الزيارة التي يقوم بها حاليا للمغرب نائب الرئيس الأمريكي السيد جو بايدن، ومشاركة كاتبة الدولة الأمريكية في التجارة السيدة بيني بريتزكير في هذه القمة، تعكس إرادة البلدين اللذين انخرطا من قبل في حوار استراتيجي، "للذهاب بعيدا لتوطيد علاقات شراكتهما". وقالت "إننا نعمل سويا من أجل تعزيز حوارنا الاستراتيجي"، مشيرة إلى لقاءات ثنائية مرتقبة مع الجانب الأمريكي على هامش هذا الموعد العالمي للمقاولة والابتكار.وأضافت أن انعقاد القمة العالمية لريادة الأعمال بمراكش تمثل أيضا للمغرب مناسبة لتعميق النقاشات مع العديد من البلدان الصديقة، مؤكدة أن قمة مراكش ستساهم في تعزيز موقع المملكة كمركز عالمي للمقاولة والابتكار، وكذا مكانتها كبلد صاعد على المستويين السياسي والاقتصادي الدولي.وأبرزت السيدة بوعيدة رغبة المغرب في تكريس الدبلوماسية الاقتصادية باعتبارها رافعة هامة لتعزيز إشعاع المغرب. من جانبه، أكد نزار بركة، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أن اليوم الأول للقمة شهد نجاحا هاما بالنظر إلى أهمية المواضيع التي تم طرحها للنقاش، فضلا عن عدد المقاولين، ولاسيما الشباب، المشاركين في قمة مراكش. وقال إن قمة مراكش سجلت أزيد من خمسة ملايين زيارة لموقع التظاهرة في اليوم الأول، ما يعكس الأمل المعقود على هذه القمة التي تبحث قضايا مصيرية للنمو الاقتصادي والابتكار المقاولاتي.