يسود قلق كبير وسط "ريافة البام" بسبب إقصائهم من لائحة أعضاء المكتب السياسي للحزب التي وضعها الشيخ بيد الله، باعتباره رئيسا للمؤتمر الوطني الثالث للحزب. ونقلت يومية الصباح في عددها ليوم الأربعاء، عن الأمين العام الجديد للحزب إلياس العماري استغرابه، من انتشار رقعة الغضب في صفوف أبناء الريف الذين ينتمون إلى الحزب، ومنهم من كان يتحمل فيه مسؤوليات وطنية وجهوية ومحلية. وقال الأمين العام لحزب "البام" لمقربين منه، إنه غير مسؤول عن وضع لائحة أعضاء المكتب السياسي لحزبه التي خلت من "ريافة" باستثناء الذين صعدوا بالصفة، دون قيمة انتخابية. وهدد عدد من ضحايا الشيخ بيد الله الذي كان وراء وضع اللائحة، بتقديم استقالتهم من الحزب، خصوصا بعد تنامي خطاب العنصرية ضدهم، سواء من قبل رفاقهم داخل الحزب، أو من خارج أسواره، حيث كثر خطاب "ريافة يريدون أن يسيطروا على كل شيء داخل الحزب". ومن أكبر الخاسرين في معركة انتخاب أعضاء المكتب السياسي لحزب "البام"، محمد بودرا، لرئيس السابق لجهة الحسيمة، وسهيلة الريكي، الناطقة الرسمية باسم الحزب، مقابل صعود أسماء نسائية من الجيل الجديد للحزب، أبرزهم عزيزة الكشاف، شقيقة عامل المحمدية، وابتسام العزاوي، نجلة الصحافي في الإذاعة الوطنية، وغزلان الدروس، الموظفة في ديوان رئيس مجلس المستشارين.