نفى الظهير المغربي الشاب عمر الهلالي وجود مفاوضات لتجديد عقده مع نادي إسبانيول ، ويؤكد التزامه بالهدوء والتركيز مع فريقه على الاستعدادات الخاصة بالموسم المقبل. ففي أعقاب انتقال الحارس جوان غارسيا، وبموافقة من المدرب روبيرتو فرنانديث، برز اسم عمر الهلالي، الظهير المغربي الشاب، بوصفه أحد أبرز "أصول" نادي إسبانيول التقنية. وهو اللاعب، الذي لم يتجاوز الحادية والعشرين من عمره،و يرتبط بعقد يمتد حتى 30 يونيو 2027، ويتضمن شرطا جزائيا تبلغ قيمته 15 مليون يورو فقط . رغم التوقعات التي راجت مؤخرا بشأن تجديد عقده، جاء رد الهلالي حاسما. ففي مقابلة تلفزيونية مع قناة "بي تي في"، قال اللاعب المغربي : "انتشرت أخبار عن تجديدي للنادي، لكنني لم أُبلغ بأي شيء. تخيّلوا، لم يكن هناك أي تواصل رسمي مع النادي بهذا الخصوص ". وعقب مشاركته في أولى مباريات الفريق التحضيرية للموسم الجديد، والتي فاز فيها إسبانيول بنتيجة 4-1 على بيرالادا، عبّر الهلالي عن هدوئه وثقته:"أنا مطمئن لمستقبلي، وكل شيء سيتضح مع مرور الوقت. هذه المرحلة مهمة لاكتساب الإيقاع واستعادة حس المباريات.." . وقد حمل الهلالي شارة القيادة خلال الشوط الثاني من المباراة، في دلالة واضحة على التقدير الذي يحظى به من الجهاز التقني وزملائه. وعن القادة الجدد للفريق، أوضح الدولي المغربي : "نحن بحاجة إلى قادة أصحاب خبرة. إدو إسبوسيتو هو الخيار الأمثل لحمل الشارة، ونحن على يقين من أنه سيتحمل هذه المسؤولية بفخر ومسؤولية ..". وفي سياق آخر، علّق اللاعب المغربي على صفقة انتقال ملكية نادي إسبانيول إلى مجموعة "فيلوسيتي سبورت ليميتد"، قائلا: "نشعر جميعا بالتفاؤل. إنها خطوة كبيرة، ومع مرور الوقت سيتضح إن كانت ستُثمر عن نتائج إيجابية للنادي ". يُذكر أن الهلالي يُعد من أبرز مواهب أكاديمية النادي الكتالوني، وقد أظهر خلال الفترة الماضية تطورا ملحوظا في أدائه، مما يجعله هدفا محتملا لعدة أندية داخل إسبانيا وخارجها.