من المرتقب أن يتجاوز نشاط معالجة الحاويات بالمركب المينائي طنجة المتوسط في 31 دجنبر 2020 عتبة 5.7 مليون حاوية من حجم عشرين قدما (EVP). وأفاد بلاغ للسلطة المينائية طنجة المتوسط بأن نشاط معالجة الحاويات خلال عام 2020 سجل نمو نسبته 18 في المائة مقارنة مع سنة 2019، مشيرا أن هذا الأداء يمثل رواجا لم يتم بلوغه أبدا من طرف موانئ حوض البحر الأبيض المتوسط. وأضاف أن مستوى الإنتاجية حقق أرقاما قياسية هذه السنة، إذ تم تجاوز حاجز 500 ألف حاوية ، أربعة مرات خلال سنة 2020 إلى حدود اليوم، مع تسجيل رقم قياسي خلال شهر نونبر بمعالجة 553.164 حاوية من حجم عشرين قدما. وتم الإعلان عن أرقام متوقعة أخرى خلال اجتماع مجلس رقابة مجموعة طنجة المتوسط يوم 22 دجنبر 2020، إذ على مستوى حجم حمولة البضائع، يتوقع أن تختتم طنجة المتوسط سنة 2020 بمعالجة 80 مليون طن من البضائع المعالجة، أي بنمو نسبته 23 في المائة مقارنة مع سنة 2019. وأوضح البلاغ أن المركب المينائي طنجة المتوسط عالج، لوحده فقط، حوالي نصف مجموع الحمولة المعالجة من طرف كافة موانئ المملكة. وأشارت السلطة المينائية لطنجة المتوسط أنه "بالرغم من توقف نشاط بعض الوحدات الصناعية، وتباطؤ النشاط الاقتصادي عالميا، حافظ رواج شاحنات النقل الدولي (TIR) على المستوى ذاته مقارنة مع سنة 2019"، متوقعة أن يختتم العام الجاري بمعالجة 350 ألف وحدة. واعتبرت السلطة المينائية أن هذه المؤشرات تدل على مرونة حقيقية للمركب المينائي في مواجهة الظرفية الوبائية التي أثرت بشكل كبير على المبادلات التجارية الدولية. وتجدد طنجة المتوسط التزامها الى جانب كبرى المركبات المينائية من ضمنها سنغافورة وروتردام وهامبورغ ولونغ بيتش (... إلخ) لضمان استمرارية سلاسل التموين العالمية.