تسعينية في دار للمسنين تتلقى أول لقاح في إسبانيا

تلقت تسعينية في دار للمسنين بوسط إسبانيا لقاحا ضد كوفيد-19 الأحد، لتكون أول شخص يحصل عليه في البلاد، وفقا لصور بثها التلفزيون الوطني.
وقالت أراسيلي روزاريو هيدالغو سانشيز (96 عاما ) مبتسمة إنها لم تشعر "بأي شيء" عندما تم حقنها باللقاح.
وبعد تلقيها اللقاح، وقفت المرأة ذات الشعر الأبيض القصير والتي تقيم في دار المسنين في لوس أولموس في غوادالاخارا (الوسط)، برفق بعدما ارتدت سترتها السوداء.
وتلقت اللقاح بعدها الممرضة مونيكا تابياس التي تعمل في دار المسنين، لتكون ثاني شخص في البلاد يحصل على لقاح "فايزر-بايونتيك".
تم اختيار دار المسنين لإطلاق حملة اللقاح في إسبانيا لقربها من مستودع فايزر حيث وصلت اللقاحات السبت من بلجيكا قبل ان يتم توزيعها في جميع أنحاء البلاد.
كما وقع عليها الاختيار لعدم تسجيل إصابات بالوباء فيها.
واعتبرت مديرة الدار مارينا فاديللو الخميس أن ذلك يمثل مصدر "فخر وارتياح كبيرين بالنسبة لنا" مضيفة "نحن نمثل جميع دور المسنين في إسبانيا".
وتابعت أمام الصحافيين "إنه شرف لنا جميعا ".
وكتب رئيس الوزراء بيدرو سانشيز في تغريدة بعد فترة وجيزة مستخدما وسم #اتلقح "أن أراسيلي ومونيكا تمثلان اليوم خطوة جديدة مليئة بالأمل. إنه يوم مليء بالتأثر والثقة".
وتأمل الحكومة في تلقيح من 15 إلى 20 مليون شخص من أصل 47 مليون نسمة بحلول مايو أو يونيو المقبل، بينهم 2,5 مليون مع نهاية شباط/فبراير، على ان يتم البدء بتلقيح الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة، مثل المقيمين في دور المسنين أو الطاقم الطبي أو الأشخاص الذين يحتاجون لمساعدة آخرين.
وتبلغ حصة إسبانيا حوالى 140 مليون جرعة من إجمالي 1,4 مليار جرعة مقررة ل 27 دولة أوروبية.
وكان وزير الصحة قد أشار في منتصف دجنبر الماضي إلى أن اللقاحات الفائضة سترسل "إلى دول مجاورة أخرى قد تحتاج اليها".
تعد إسبانيا إحدى أكثر الدول الأوروبية تضرر ا من الوباء، حيث تم تسجيل حوالى 1,8 مليون إصابة ونحو 49 ألف وفاة، وفق ا لأحدث تعداد رسمي.
واجازت وكالة الأدوية الأوروبية في 21 دجنبر استخدام لقاح فايزر-بايونتيك.