دعا حميد وهبي النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة وزارة الصحة إلى التدخل العاجل من أجل إنقاذ المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير والذي قال أنه يعيش على وقع "كارثة صحية" بكل المقاييس. و حسب وهبي فإن هذا المستشفى الذي يتكفل بعلاج المواطنين والمواطنات من ساكنة ثلاث جهات ترابية "يعاني من خصاص مهول على العديد من المستويات، منها النقص الحاد في الأطر الطبية وبخاصة على مستوى الممرضين، وتوفره على عدد قليل جدا من غرف العمليات مما يحتم طول فترة مواعيد العمليات الجراحية بما فيها المستعجلة". وأضاف وهبي في مراسلة كتابية موجهة إلى رئيس مجلس النواب حول واقع المستشفى الجهوي بأكادير أن المؤسسة تعاني أيضا من نقص في حجم الأدوية ومنها الأدوية الرئيسية والأساسية سواء في العمليات الجراحية أو في عمليات تصفية الدم لأمراض القصور الكلوي أو الخاصة بالعلاج الكيماوي. فضلا عن توفره على أجهزة طبية قليلة جدا و متهالكة مثال حالة توفره على "سكانير" وحيد إضافة إلى أعطابه الكثيرة و غياب مداومة القطاع الخاص، كما أن ذات المستشفى، يضيف البرلماني، يفتقد لبعض التخصصات الطبية كطبيب الغدد وداء السكري وغيرها من المشاكل الكبيرة التي يعاني منها. وختم النائب البرلماني سؤاله الكتابي بمسائلة وزير الصحة عن الإجراءات المستعجلة التي ينوي القيام بها في الأمد القريب من أجل "إنقاذ ما يمكن إنقاذه والتخفيف من وطأ هذه الوضعية الاجتماعية والإنسانية الكارثية".