هنا بجماعة معتركة نواحي إقليم فكيك، ورث البشير لبيض مهنة تربية سلالة أغنام بني كيل عن أجداده، سلالة تنتشر بالمناطق الرعوية شرق المغرب، تعرف بلونها البني على مستوى الرأس، البطن والأرجل، لكن ما الذي يميزها عن باقي السلالات؟ قدرتها على التكيف مع قساوة المناخ وجودة لحومها عززت إقبال كسابي الجهة الشرقية على تربية أغنام بن كيل، حيث نجدها بكل من فكيك بوعرفة، جرادة ميسور ومناطق أخرى، كما أنها كانت تنتشر حتى في الأسواق الفرنسية خلال فترة الاستعمار. بخصوص تكلفة تربية أغنام الدغمة وأسعار بيعها فهي تختلف حسب الظروف المناخية، سعر الأعلاف وعوامل أخرى، لكنها بصفة عامة تبقى في متناول الجميع. سلالة بني كيل حصلت على علامة "المؤشر الجغرافي المحمي" منذ سنة 2011، كما أنها تستفيد من دعم وزارة الفلاحة، غير أن المهنيين يؤكدون على ضرورة إيجاد حلول لإكراهات تسويق هذه السلالة خارج الجهة الشرقية والاهتمام بالكسابة خاصة الشباب من أجل على الحفاظ على ارتباطهم بهذه السلالة ومهنة تربيتها. تفاصيل أكثر حول في الريبورتاج التالي: