شباب إقليم فجيج يعتبرون منطقتهم ملاذ المتقاعدين، إذ بمجرد أن يحصل أحدهم على شهادة الباكالوريا، يضطر إلى الانتقالِ إلى مدينةِ وجدة أو مدن أخرى من أجل إكمال تعليمه العالي في ظل غيابِ نواة جامعية ومعاهد بالإقليم، ينتقلون لكن نادرا ما يعودون، بسبب غياب فرص شغل تحفزهم على العودةِ فيَسعَون إلى بناء مستقبلهم بعيدا عن فجيج. المسؤولون بالإقليم واعون بهذه المشاكل، ويقترحون إنشاء معاهد وخلق شعبِ تواكب خصوصية المنطقة، إلى جانب ملائمة برامج التكوين مع الواقع الاقتصادي وهو ما سيسمح بخلق فرص شغل للشباب. ويؤكد المسؤولون أن ارتفاع معدلات البطالة في صفوف الشباب يعد أحد أكبر المشاكل التي يعرفها الإقليم، من أجل ذلك تم إطلاق برنامجِ دعمِ التشغيلِ الذاتي بغلافِ مالي قُدر بسبعةِ وعشرين مليونَ درهم. تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع في الروبورتاج التالي :