انتقد المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، تدبير الحكومة للجائحة، مشيراً أن النجاحات التي حققتها بلادنا مند بداية الجائحة، تقابل بقرارات" ارتجالية وعشوائية من الحكومة، تنم عن "افتقاد الحكومة لتصورات العشوائية التي لا تزيد سوى في تعقيد الوضع وإرباك المواطنين". وفي هذا السياق أكد أعضاء المكتب السياسي، حسب بلاغ صحافي، أن محاصرة انتشار "الفيروس" بين المواطنين يتطلب التركيز بقوة على التوعية والتواصل مع المواطنين، ثم الحرص على تطبيق التدابير الاحترازية، وليس الاقتصار على إغلاق أبواب المدن وأبواب الرزق على المواطنين. وفي موضوع آخر، عبر أعضاء المكتب السياسي للبام عن تقديرهم العالي، لمضمون خطاب العرش الأخير، وما حمله من رسائل داخلية وخارجية جد دقيقة، عكست بقوة البعد الاستراتيجي والرؤية العميقة لصاحب الجلالة لاسيما في قضايا الجوار. وجاء في البلاغ أن أعضاء المكتب السياسي للحزب وهم يثمنون عاليا حرص جلالة الملك على رعاية روابط علاقات الأخوة بين البلدين الشقيقين المغرب والجزائر، فإنهم في مقابل ذلك يدعون النظام الجزائري، والأحزاب وكل القوى الحية الجزائرية إلى تغليب منطق الحكمة والتعقل والروابط المشتركة، ورد التحية بأحسن منها، ومن تم التجاوب مع هذا الخطاب المسؤول والصريح، بما يخدم مصلحة ومستقبل الشعبين الشقيقين المغربي والجزائري. وفي موضوع ما بات يعرف بملف اتهام المغرب بالتجسس، أشاد المكتب السياسي للحزب، بأدوار مختلف المؤسسات الدستورية الوطنية، وباقي المؤسسات التي تسهر ليل نهار، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة، على حماية أمن المغرب وسلامته، ومواصلة مساره التقدمي وبصمته الدولية، منددين بلجوء خصوم وأعداء نجاح المغرب لهذه الوسائل الدنيئة كمحاولة فاشلة لفرملة تقدمه وريادته داخل المنطقة، آخرها رعاية جلالة الملك شخصيا لاتفاق تحول المغرب لقبلة وحيدة لصناعة لقاح كورونا داخل إفريقيا.