أطلقت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، ونظيرتها في الطاقة والمعادن، مشروعا يروم استعمال الطاقات المتجددة والارتقاء بالنجاعة الطاقية بالأحياء الجامعية. ويتماشى المشروع، حسب بلاغ للوزارة الوصية على التعليم، مع أهداف الإستراتيجية الوطنية للنجاعة الطاقية في أفق 2030، والذي تمت بلورته من طرف المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون. ويهدف حسب المصدر ذاته، إلى إرساء نظام فعال لتدبير الطاقة، على مستوى الأحياء الجامعية وذلك من أجل تقليص التكلفة والفاتورة الطاقية الخاصة بها ب15% على الأقل، وللمساهمة في الحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري. وسيتم تنفيذ هذا البرنامج، في مرحلة أولى حيين جامعيين نموذجيين، عبر ثلاثة مراحل أساسية، تتمثل في التشخيص التنظيمي المسبق والتدقيق الطاقي بالأحياء، ووضع هيكلة تنظيمية وتقنية لنظام التدبير الطاقي مع تفعيله. وسيقام حفل إطلاق المشروع، اليوم الاثنين، بمدينة الرباط، بحضور الوزيرين المعنيين والسفير الألماني بالمغرب، ومدير المكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية، بالإضافة إلى ممثلين عن الوزارتين.