تنصيب ابن مدينة تطوان الأستاذ أيوب التجكاني قاضيا بالمحكمة الابتدائية بالداخلة    رئيس الكنفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية يشيد بالقرارات الملكية ويدعو إلى التعاطي المسؤول مع واقع القطاع الفلاحي ومعاناة الفلاحين    77122 مترشحة ومترشحا لاجتياز امتحانات السنة الثانية باكالوريا دورة 2025 بجهة الرباط سلا القنيطرة    تفكيك شبكة للغش في امتحانات البكالوريا بأكادير تضم أساتذة وطلبة    ضمنهم تلاميذ وأساتذة وطلبة... توقيف 7 أشخاص للاشتباه في تورطهم بتسهيل الغش في امتحانات الباكالوريا    شباب الريف الحسيمي يستعد لخوض مباريات تحديد بطل القسم الثاني هواة    العلمي يستقبل وزير الخارجية المصري    مجلس المنافسة يؤاخذ شركة "غلوفو"    إسرائيل تقبل مقترح وقف إطلاق النار    الحسيمة.. انقلاب حافلة للنقل المدرسي بجماعة شقران (صور)    تأخر "الشركات الجهوية" في صرف المستحقات يضع مقاولات على حافة الإفلاس    الملك يعزي أسرة الفنانة نعيمة بوحمالة    الولايات المتحدة تلغي عقدا ب590 مليون دولار مع موديرنا لتطوير لقاح ضد إنفلونزا الطيور    برقية تعزية ومواساة من الملك محمد السادس إلى أفراد أسرة المرحومة الفنانة نعيمة بوحمالة    مجلس الحكومة يصادق على مشاريع قوانين جديدة    جامعة كرة القدم توقف رئيس جمعية الشباب الرياضي البيضاوي ونائب عمدة مدينة الدار البيضاء عن ممارسة أي نشاط رياضي    نشرة إنذارية: موجة حر الخميس والجمعة بعدد من مناطق المملك    إسبانيا تخلق استثمارات جديدة في المغرب بقيمة 500 مليون درهم    تشابي ألونسو يحسم مستقبل ابن الناظور إبراهيم دياز داخل ريال مدريد    مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم يتعلق بالصناعة السينمائية وبإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي    افتتاح مركز الفرصة الثانية "الجيل الجديد" بزوادة بإقليم العرائش: خطوة لتعزيز محاربة الهدر المدرسي    تساؤلات حول فاعلية إجراءات مكافحة الغش بعد تداول صور امتحانات الباكالوريا على الإنترنت    زخات تؤجل منافسات جائزة التبوريدة    الكيني نغوغي وا تيونغو يفارق "الأدب الإفريقي"    "مسناوة" تفتتح فعاليات الدورة الثانية من مهرجان "أرواح غيوانية"    ما لم يُذبح بعد    استطلاع: جل المغاربة متخوفون من تأثير الغش والتسول والتحرش على صورة المغرب خلال "المونديال"    كابوس إسهال المسافرين .. الأسباب وسبل الوقاية    حسنية أكادير تطرح تذاكر مواجهة السد الحاسمة أمام رجاء بني ملال    رونار يكشف كواليس خاصة عن أشرف حكيمي ويصفه ب"الأفضل عالميًا"    رقمنة.. السغروشني تدعو في لقاء بإستونيا إلى تعاون مثمر يغطي عددا من المجالات    انخفاض أسعار الإنتاج الصناعي في المغرب خلال أبريل 2025    الركراكي: سأترك منصبي لغوارديولا أو أنشيلوتي إذا قادا المغرب للفوز بكأس إفريقيا    إيلون ماسك يؤكد خروجه من الحكومة الأميركية    تشييع جثمان الفنانة نعيمة بوحمالة بالدار البيضاء    %10 من سكان غزة ضحايا الإبادة الإسرائيلية    إسرائيل تعلن إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية    الإعلان عن تنظيم الدورة التاسعة للجائزة الوطنية لأمهر الصناع برسم سنة 2025    الناظور.. افتتاح معمل "أليون" الصيني المتخصص في صناعة شفرات توربينات الرياح    بلجيكا ترصد مبيدا ممنوعا في شحنة مشمش مغربي مجمد    لارغيت يكشف كواليس غير معروفة عن اختيار حكيمي تمثيل المغرب عِوض إسبانيا    طقس حار يعم عددا من مناطق المملكة اليوم الخميس    فرنسا تُصعد ضد الجزائر.. تهديد بتجميد أصول مسؤولين جزائريين ودراسة تعليق امتيازات اتفاقية 1968    سؤال الأنوار وعوائق التنوير في العالم العربي الإسلامي    السعودية تفرج عن "رجل دين إيراني"    المغرب يتربع على عرش السياحة الإقليمية: تراجع مصري وتركي أمام الزحف السياحي نحو المملكة    تحطم طائرة تدريب دورية في كوريا على متنها 4 أشخاص    جائزة الملك فيصل تدشن في إسبانيا كتاب رياض الشعراء في قصور الحمراء    ميناء طنجة المتوسط يواصل ريادته.. 1.12 مليار درهم رقم معاملات في الربع الأول من 2025    بحضور الرباعي المغربي.. الأهلي يتوج بلقب الدوري المصري للمرة 45 في تاريخه    الصين تفتح أبوابها أمام الخليجيين دون تأشيرة اعتبارًا من يونيو المقبل    ضمنها تعزيز المناعة.. هذه فوائد شرب الماء من الأواني الفخارية    من تهافت الفلاسفة إلى "تهافت اللحامة"    بن كيران وسكر "ستيڤيا"    حمضي يعطي إرشادات ذهبية تقي من موجات الحرارة    موريتانيا تكشف حقيقة سقوط طائرة الحجاج    الخوف كوسيلة للهيمنة: كيف شوّه بعض رجال الدين صورة الله؟ بقلم // محمد بوفتاس    السعودية: 107 آلاف طائف في الساعة يستوعبها صحن المطاف في الحرم المكي    









بالصور: سلسلة مقاهي الحرية تصل الناظور و تعقد أول دورة لها بأزغنغان
نشر في أريفينو يوم 17 - 09 - 2012

أي مجلس استشاري للشباب والعمل الجمعوي لاي سياسة عمومية للشباب”
نظمت الحركة الشبابية لمنتدى بدائل المغرب ومكتب “اليونسكو” بالرباط بتنسيق مع جمعية إحنجارن نوزغنغان للإبداع والتنمية المستدامة وجمعية أيت انصار للثقافة و التنمية مقهى الحرية حول موضوع :
” أي مجلس استشاري للشباب والعمل الجمعوي لاي سياسة عمومية للشباب” يوم الجمعة 14 شتنبر 2012 على الساعة 16:00 بعد الزوال بفضاء الشباب بالمركب السوسيو تربوي بأزغنغان ويأتي هذا اللقاء في إطار إطلاق دينامية تشاورية موسعة ومفتوحة من أجل النقاش و إبداء الرأي حول هذا المجلس الاستشاري ، وماهو الدور الذي يجب أن يلعبه من خلال رسم معالمه ورسالته ومهامه ومكوناته وتقديم مقترحات حول الإطار المنظم للمجلس واقتراح مشروع تنظيمي له يجعله قادرا على ضمان التوازن بين طبيعته الاستشارية وبين التحديات المطلبية للحركة المدنية والشبابية.
في البداية تناول رئيس الجمعية السيد عبد الاله عنفود الكلمة و رحب بالحاضرين من الفاعلين الجمعويين والشباب من كل من الناظور والعروي و ميضار وفرخانة وبني انصارو ازغنغان وأشار إلى السياق العام الذي يتم فيه تنظيم سلسلة من مقاهي الحرية لتفعيل المردودية كديناميات جمعوية وشبابية ونسائية .واعتبر ان هذه الدينامية و المسار الذي انطلقت فيه والظرفية السياسية مهمة جدا ويجب ان نكون في مستوى اللحظة وشكر جميع الحاضرين والمشاركين في إثراء النقاش والحوار مما يدل على أن هناك حاجة لتعميق النقاش ومازالت هناك سلسلة من اللقاءات.
وبعد ذلك تناول الكلمة االسيد محمد الحموشي الذي قام بتأطير هذا اللقاء إلى عدد من المواضيع بغرض تطوير النقاش حول مختلف القضايا التي تتعلق بالشباب ،وتشخيص وضعية العمل الجمعوي و المرأة بمنطقة الريف ومجالات التدخل للفاعلين المدنيين ففي المرحلة الاولى تناول السيد محمد الحموشي مؤطر الورشة عدة نقط :كدور المجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي آفاقه ومدى استجابة الدستور الجديد لمتطلبات الشباب كما جا ء بشكل صريح في الفصل الثالث والثلاثون 33 من الباب الثاني 2 الخاص بالحريات والحقوق الاساسية ما يلي ” على السلطات العمومية اتخاذ التدابير الملائمة لتحقيق ما يلي :
. توسيع وتعميم مشاركة الشباب في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية للبلاد
. مساعدة الشباب على الاندماج في الحياة النشيطة والجمعوية وتقديم المساعدة لاولئك الذين تعترضهم صعوبة في التكيف المدرسي او الاجتماعي او المهني
. تيسير ولوج الشباب للثقافة والعلم والتكنولوجيا والفن والرياضة والانشطة الترفيهية مع توفي الظروف المواتية لتفتق طاقاتهم الخلاقة والابداع في كل المجالات
. يحدث مجلس استشاري للشباب والعمل الجمعوي من اجل تحقيق الاهداف وتفعيل الاجراءات الواردة في هذا الفصل ”
حيث ان الدستور تطرق إلى 60 فصل تعنى بالمواطنة وحقوق الإنسان الذي جاء نتيجة حراك اجتماعي قوي شكل نقلة نوعية في مسار التعاطي مع قضايا الشباب وتحدث عن تعبئة الشباب والحركة الجمعوية بالريف للمساهمة في النقاش بعدما كانت نظرة الدولة إلى الشباب نظرة تخوف وكون هذه الفئة تشكل عبئا على الأحزاب السياسية مما اثار انتباه الدولة لضرورة إشراكهم من خلال اعتماد المقاربة التشاركية وليس كساكنة احتياطية .وفي سياق مداخلته تطرق إلى عدم انتباه الجمعيات بالريف لأهمية الترافع خصوصا عن قضايا الديموقراطية ،حيث لازال هناك قيود وعوائق في مجال تأسيس الجمعيات وعدم اشراك وإدماج المقاربة النسائية في السياسات العمومية و ميادين حماية الشباب والنهوض بتطوير الحياة الجمعوية والمجالات الاخرى مما يتطلب :
. السعي إلى خلق قانون ينظم العمل التطوعي
. إعادة النظر في سياسة التعليم
. إحداث فروع للمركز الديموقراطي
. خلق سياسة عمومية وطنية ومندمجة للشباب
. التعامل مع الشباب في البرامج القطاعية كأهداف، لا كشريك وفاعل. وهو ما يؤثر سلبا على نجاعة هذه البرامج، إذ “لا سياسة عمومية للشباب بدون استشارتهم ومشاركتهم”.
. دعم وتأهيل الشباب
. توفير آليات المتابعة والتقويم والمسائلة سواء على المستوى المؤسساتي أو المجتمع المدني.
ومن أجل تفعيل دور هذا المجلس ليكون في خدمة المجتمع ، فلا بد من إرساء حوار وطني يهدف إلى بلورة مقترحات جماعية من أجل إصلاح شامل يعزز الحريات ويكرس استقلالية الحركة الجمعوية باعتماد قوانين وإجراءات ملموسة كفيلة بترسيخ سيادة القانون وتكريس دور الجمعيات والشباب باعتبارها فاعلا طبيعيا وأساسيا في التنمية الديمقراطية.
يقول غاندي: “ما تفعله لأجلي، وتفعله بدوني، تفعله ضدي”.
هذه المقولة يمكن إسقاطها على حقل الشباب ما تفعله من اجل الشباب وبدون الشباب، تفعله ضد الشباب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.