علمت الجريدة من مصدر مطلع أن الكاتب العام السابق لعمالة الحسيمة، قام خلال فترة عمله بتفويت أملاك تابعة للدولة لملكيته الخاصة، ومنها سكن إداري، وفيلا كانت في ملكية أراضي ( الدومين )، وهو ما أثار سخطا عارما وسط موظفي العمالة وحتى مسؤوليها، الأخيرين الذين اكتشفوا هذا التفويت مباشرة بعد إحالته على التقاعد . المصدر أكد أن الأمر يتعلق بسكن إداري عبارة عن منزل محاط بسور تتوسطه حديقة يوجد بالحسيمة، قام المسؤول ذاته بتقسيمه بواسطة سور، وعمد لتفويت نصفه لملكية زوجته الموظفة بجماعة الصخور السوداء، فيما قام المسؤول كذلك بالاستيلاء على فيلا بشاطئ قزح ( كلايريس ) بإقليم الحسيمة، كانت في ملكية أراضي الدومين، قبل أن يقوم بتفويتها لنفسه. التفويتان أثارا سخطا عارما بين الموظفين بعمالة الحسيمة، بل وحتى خارجها، الذين اعتبروا أنهم حرموا من السكن الاجتماعي في حين كال المسؤول المذكور لنفسه بما شاء من أملاك الدولة وحولها لملكيته بطرقه الخاصة الفوق المساطر الادارية