حقيقة مغادرة تاعرابت لمعسكر الأسود قال مصدر من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن الجامعة وفرت كل الظروف للاعب كوينرز بارك رينجرز قبل أسبوع من انطلاق مباراة المنتخب المغربي و الجزائري. و حسب نفس المصدر فإن تاعرابت طالب بحضور عائلته و خطيبته و هو الشيء الذي نفذته الجامعة بدون تردد و لكن ظروفا غامضة دفعت تعرابت لإتخاذ هذا القرار رغم أن غيريتس لم يخبر تعرابت بأنه لن يكون رسميا في مقابلة الغد. من جهة اخرى قالت مصادر من مراكش لأن سماسرة لاعبين قد نصحوا تعرابت بالإبتعاد عن المنتخب و بالتالي عدم المشاركة في كأس إفريقيا حتى يتمكن من الإنضمام لفريق أوروبي كبير تاعرابت يترك منتخب المغرب قبل مواجهة الجزائر غادر عادل تاعرابت مهاجم المغرب معسكر منتخب بلاده اليوم الجمعة بعد خلاف مع المدرب ايريك غيريتس قبل يوم واحد من مواجهة الجزائر في مراكش في لقاء حاسم بالتصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم 2012 ذكرت تقارير إعلامية مغربية أن تاعرابت مهاجم كوينز بارك رينجرز الانجليزي شعر بالغضب عقب علمه أنه لن يكون ضمن التشكيلة الأساسية ضد الجزائر وقال إنه سيعتزل اللعب الدولي. وقال تاعرابت – الذي ربطته تقارير صحفية محلية بالانتقال إلى ريال مدريد الاسباني – لإذاعة راديو مارس المغربية “غيريتس كان له خطاب مزدوج معي قبل أن أفاجأ بغيابي عن تشكيلة البداية وهو ما دفعني ليس فقط للمغادرة بل إعلان الاعتزال الدولي سواء ظل غيريتس هنا أم جاء مدرب آخر وهذا قرار نهائي.” وساهم تاعرابت في قيادة كوينز بارك للترقي الى الدوري الانجليزي الممتاز بعد فوزه بدوري الدرجة الثانية هذا الموسم. ولعب تاعرابت من قبل بين صفوف توتنهام هوتسبير. ومضى تاعرابت قائلا “أعتذر للجماهير المغربية وعشاقي وعائلتي وأعلن أنني سأستمر في الدفاع عن هويتي المغربية مع فريقي كوينز بارك رينجرز أو أي فريق آخر قد أنتسب له حديثا.” وانضم تاعرابت إلى معسكر المغرب مبكرا للخضوع إلى برنامج إعداد بدني وكان من المرجح أن يكون ضمن التشكيلة الأساسية أمام الجزائر حيث يسعى “أسود الأطلس” لقطع خطوة كبيرة نحو التأهل للبطولة الإفريقية في ظل تساوي الفرق الأربعة بالمجموعة الرابعة برصيد أربع نقاط لكل منها. وبعد ترك تاعرابت للمغرب من المرجح أن يعتمد البلجيكي غيريتس على يوسف العربي مهاجم كاين الفرنسي للعب بجانب مروان الشماخ مهاجم أرسنال الانجليزي في ظل غياب منير الحمداي لاعب أجاكس امستردام الهولندي للإصابة.
