إضافة إلى سرقة الأشجار بتواطئ مع بعض حراس محيط محمية ڭوروڭو عن طريق إرشائهم، تم يومه الأحد 29 نوفمبر 2009 على الساعة التاسعة صباحا، ضبط شخصين متلبسين، من طرف رئيس منطقة المياه و الغابات بأزغنغان، و هما يقومان بعملية القنص بمحمية ڭوروڭو. و السؤال الذي يطرح نفسه هو: أين هم حراس محيط ثازوضا و محيط يابو، إذا علمنا أن هذا الأخير كان في عطلة و قد شوهد و هو يتجول داخل المحمية في سيارة رونو12 يوم الإثنين 30 نوفمبر 2009 و تروج أخبار أن هذا الحارس يقوم بتزويد بعض السماسرة بأخشاب الأشجار التي تستعمل في صنع الفحم الخشبي دون أي رقيب و لا محاسب.