يونس شعو بعد إنتظار وترقب أوشك على اليأس دام أكثر من ثمانية سنوات بعد بناء مجموعة من الكوانين بحي النسيم ولم يستفيدو من ربط التيار الكهربائي بمنازلهم منهم من يستعمل الطاقة الشمسية ومنهم الفقراء الطبقة الهاشة يكتفون بطرق البادية ( الشمع والقنديل ) رغم تواجدهم بالمدار الحضري حيث انطلق بناء المولد الكهربائي بجانب واد اغبال بحي النسيم صباح يوم الجمعة 30 نونبر الجاري للتخفيف الضغط على الحي وربط الكوانين المحرومة من هذه النعمة بعدما إستبشرت و عا اليها الامل من جديد ناهيك عن معاناة الساكنة مع إنقطاعات المتكرر للتيار الكهربائي وإنخفاضه الشديد الذي وصفه أحد المواطنين ب الشمعة البيضاء وذلك نتيجة ربط منازل الحي بالت مولد مناطق أخرى بعيدة عنها بعد هدم وجرف أوحال تلك الفيضانات مولد القديم و الوحيد للحي الذي أنشئ في عهد الجماعة القروية وجاء إنطلاق بناء هذا الموزع الكهربائي بعد مجهودات وتدخلات من طرف " تنسيقية اكراو " قصد تدخل عاجل لإيجاد الحل للساكنة وإخراجها من ذلك الظلام الذي حول بيوتها إلى شبه الأضرحة بتلك الشموع الكهربائية يا حسرة ..أمشى إكحل ليها أعماها ورغم تلك المعانات و اليالي المظلمة و الحرمان من إستخدام أجهزة وآلات كهربائية إلا أن فرحة بداية بناء المولد الكهربائي الجديد أنستهم كل الشيء حيث عبر عدد كبير من المواطنين هناك خاصة المحرومين من التيار الكهربائي عن تشكراتهم وتقديرهم لمجهودات مسؤولو الشركة الكهرباء بالدريوش و وجدة ولجميع مستخدمي الشركة اوالمنتخبين الذين عملوا في بناء المولد الكهربائي .. فيما بالمقابل نشير إلى تخوفات بعض آخر من الساكنة من المدة التي يستغرقها البناء