في تطور مثير لقضية افتتاح مستشفى القرب بزايو، قالت مصادر مطلعة، أن وزارة الصحة وبعدما كانت تستعد لإعطاء انطلاق هذا المستشفى تراجعت بشكل مفاجئ عن الأمر. وبحسب مصادرنا، فإن الوزارة تجد صعوبة في تدبير الموارد البشرية المتاحة أمام المندوبية الإقليمية بالناظور، حيث أن افتتاح مستشفى زايو سيجعل عددا من الأطر المعينة به تغادر عملها الحالي من داخل المستشفى الحسني الإقليمي، في وقت يشهد هذا الأخير حالة من الاستنفار في إطار محاربة فيروس كورونا. وكان الوزير قد أعلن عن افتتاح مستشفى القرب بزايو خلال اجتماعه بلجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، دون تحديد تاريخ لذلك. وأعقبت تصريح الوزير تعليمات من الوزارة بضرورة الاستعداد للافتتاح، حيث قام عامل الإقليم بزيارة لهذه المؤسسة، كما أن مديرة المستشفى الحسني، نادية البوطي، قامت خلال الأيام الماضية بعدة زيارات لمستشفى زايو استعدادا للافتتاح، لكن تغير كل شيء فجأة في انتظار ما ستسفر عنه الأيام المقبلة.