1. الرئيسية 2. المغرب الكبير لجنة CIRAC تطالب مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان بالضغط على الجزائر لكشف مصير المختطفين قسرًا والمعارضين للبوليساريو في تندوف الصحيفة من جنيف الأربعاء 10 شتنبر 2025 - 12:14 دعت اللجنة الدولية لاحترام وتطبيق الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، المعروفة اختصارا ب CIRAC، أمام الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، جبهة "البوليساريو" بالتورط في عمليات الاختفاء القسري في حق معارضيها في مخيمات تندوف، بتورط مباشر من السلطات الجزائرية. وحذرت المنظمة من الوضع الذي يعاني منه المدنيون في تندوف، وتحديدا المدافعون عن حقوق الإنسان، وأشار ممثلها، مصطفى ماء العينين، إلى حالة أحمد الخليل وهو أحد المدافعين عن حقوق الإنسان، والذي تعرض للاختطاف في يناير 2009، عندما كان يحاول أن ينضم إلى اجتماع دولي". وأوضح المتحدث نفسه أن الأمر يتعلق بموظف ملتزم بالعمل من أجل السكان المحتجزين في المخيمات، كما أنه معروف بانتقاده لمظاهر الفساد"، مضيفا أن المعني بالأمر لا يزال مجهول المصير إلى غاية الآن بعد 15 عاما من اختفائه. محمد ماء العينين ممثل الجنة الدولية لاحترام وتطبيق الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب، المعروفة اختصارا ب CIRAC، يتهم أمام الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، جبهة "البوليساريو" بالتورط في عمليات الاختفاء القسري في حق معارضيها في مخيمات تندوف واتهم ممثل CIRAC السلطات الجزائرية بالتورط في اختطاف أحمد الخليل بتنسيق مع مسلحي جبهة "البوليساريو"، معتبرا أن الأمر يمثل نموذجا لحالات القمع والاختفاء القسري الذي يعاني منه معارضو الجبهة، وهو أمر تتحمل فيه الجزائر المسؤولية بوصفها "الدولة المُستضيفة". واستغرب ماي العينين الصمت وعدم التحرك للتحقيق في هذه الواقعة، محذرا من ترسيخ حالات الإفلات من العقاب داخل المخيمات بتواطؤ مع السلطات الجزائرية، وتابع أن النشطاء المدافعين عن حقوق الإنسان هناك باتوا يعيشون تحت وطأة التهديد والترهيب. واعتبرت اللجنة أن على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة تعبئة آلياته للضغط على الأطراف المعنية من أجل دفعها لكشف الحقيقة لفائدة عائلات المختطفين، متهما الجزائر بخرق الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري رغم مصادقتها عليها.