"رفض" الملك محمد السادس لقاء نتنياهو يدفع الأخير للخروج بتوضيح "غاضب"!

تصدرت التقارير الإعلامية التي تتحدث عن "رفض" الملك محمد السادس للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عناوين الصحافة الدولية، والإسرائيلية على الخصوص، بعد الزيارة القصيرة التي قام بها وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبييو إلى الرباط، والتي قيل بشأنها أنها كانت تُمهد ل"تطبيع" العلاقات بين المغرب وإسرائيل.
هذه التقارير، حسب ما أورودته صحيفة a href="https://www.timesofisrael.com/tv-netanyahu-wanted-to-join-pompeo-on-morocco-visit-but-king-refused/" target="_blank" rel="noreferrer noopener" aria-label=""The Times of Israel" (يُفتح في علامة تبويب جديدة)""The Times of Israel" الإسرائيلية، دفعت ببنيامين نتنياهو، عبر مكتبه الإعلامي، للخروج برد توضيحي عن هذه التقارير حيث اعتبر ما جاء فيها، وبالخصوص رفض الملك محمد السادس لقاء بنيامين نتنياهو، مجرد "أكاذيب".
وبدا رد المكتب الإعلامي لبنيامين نتنياهو، يحمل نبرة الغضب، مما جاء في هذه التقارير، خاصة أنها تشير إلى فشل نتنياهو في تحقيق "إنجاز ديبلوماسي حقيقي" مع المغرب، لدعم مواقفه السياسية وتقوية حظوظه في الانتخابات المقبلة، في حالة إذا فشل في تشكبل الحكومة قبل 12 دجنبر الجاري.
وحسب الصحيفة الإسرائيلية المذكورة، فإن وزير الخارجية الأمريكية مايك بومبييو، أطال مدة زيارته في البرتغال من أجل لقاء نتنياهو قبل توجهه إلى المغرب، وهو ما دفع بوسائل الإعلام الإسرائيلية والدولية إلى الحديث عن محاولة نتنياهو لتحقيق "تطبيع" في العلاقات مع المغرب.
وأضاف ذات المصدر، إن زيارة بومبييو إلى المغرب، لم تدم فترة طويلة كما كان متوقعا، وبالتالي ارتفعت التكهنات بأن المغرب رفض مساعي بنيامين نتنياهو للتطبيع مع المملكة المغربية، كما أشارت بأن نتنياهو كان يأمل أن يُمهد بومبييو لزيارته إلى المغرب، لكن الملك رفض استقبال بومبييو وفكرة لقاء نتنياهو.
وأشارت الصحيفة المعنية وعدد من المصادر الإعلامية الدولية، إنه كان مبرمجا وفق ما أعلنت عنه وزارة الخارجية الأمريكية، لقاء بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبييو، والملك المغربي محمد السادس، إلا أن اللقاء لم يتم، وبالتالي فإن ذلك اعتُبر رفضا من الملك ولقضية التطبيع.
ورغم أن نتنياهو "كذّب" ما جاء في تلك التقارير، إلا أن الإعلام الإسرائيلي تحدث بناء على مصادر مقربة من نتنياهو، أن الأخير كان يود تحقيق تطبيع في العلاقات مع المغرب، من أجل الاستعانة بهذا الإنجاز لدعم مواقفه قبل الانتخابات المتوقعة في فبراير المقبل.