بلدية أجدير وجمعية المستقبل على موعد مع اليوم العالمي للأرض تحت شعار " المدينة الخضراء ضرورة اليوم والغد"

أسيف:عن مكتب جمعية المستقبل للبيئة والتنمية الاجتماعية
مرة أخرى كانت بلدية أجدير على موعد مع الاحتفال باليوم العالمي للأرض حيث نظمت جمعية المستقبل للبيئة والتنمية الاجتماعية بشراكة مع بلدية أجدير وبتنسيق مع مختلف المؤسسات التعليمية، السلطة المحلية وجمعيات بيئية فاعلة محليا يومه الأحد 17 أبريل 2011 بقاعة الاجتماعات ندوة علمية حول البيئة أطرها كل من الأستاذ عبد الرشيد ألصالحي أستاذ مادة الفلسفة، عضو بجمعية ذاكرة الريف ومستشار خارجي بالجمعية المنظمة تحت عنوان البيئة والإنسان في الريف، الماضي والراهن، و السيد عادل علاش مهندس مقتدر بالمركز الجهوي للاستثمار ونائب رئيس الجمعية المنظمة تحت عنوان التوجه المنظومي نحو التنمية المستدامة (الفلاحة الطبيعية، البناء الطبيعي...الخ)
حضر هذا اللقاء الهام أعضاء عن المجلس الحضري لأجدير يتقدمهم السيد عبد الإله الحتاش رئيس المجلس، السيد محمد البقالي باشا باشوية أجدير، السيد علي هدي ممثل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، السادة أطر، مدراء، تلاميذ وآباء وأولياء مختلف المؤسسات التعليمية و كذا ممثلي مختلف الجمعيات المدنية الفاعلة محليا.
فكما تعلمون جميعا فإن يوم عيد الأرض يعتبر بالنسبة لبلدية أجدير محطة تأمل، خاصة وأن البلدية الفتية تراهن على مؤهلاتها الطبيعية للنهوض بالمنطقة اقتصاديا. هاته المؤهلات التي تستوجب العناية والاهتمام وفق مقاربة تشاركية مبنية على تخطيط استراتيجي ورؤية واضحة متوافق عليها بين مختلف المتدخلين في إطار المخطط الجماعي للتنمية المصادق عليه في الجلسة الثانية من الدورة العادية لشهر فبراير 2011.
ويشمل برنامج الاحتفال باليوم العالمي للأرض الذي يدوم أسبوعا كاملا من 17 إلى غاية 24 ابريل 2011 ، مجموعة من الأنشطة الترفيهية والثقافية ودروس في الإسعافات الأولية وكذا تنظيم خرجات ميدانية وزيارات لمختلف المصالح الخارجية كالمطرح العمومي باجدير، مطار الشريف الإدريسي، المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، المدرسة الفندقية، معهد التكنولوجيا التطبيقية، مصلحة الوقاية المدنية ..الخ، يستفيد من هذه الأنشطة أكبر عدد من تلاميذ مختلف المؤسسات التعليمية المحلية.
وفي الأخير نغتنم هذه الفرصة لتوجيه دعوة عامة لحضور مراسيم اختتام هذا البرنامج وذلك يوم الأحد المقبل 24 ابريل 2011 بمقر عبد الكريم الخطابي باجدير، والذي تشارك في إحياءه كل من جمعية أيوما للتنشيط، جمعية ريف اكبيرينس للثقافة والفن ، جمعية تفاوين للمسرح كما تتخللها وجبة غذاء عبارة عن أكلة السردين المشوي على شرف الحاضرين.