عت منظمات يهودية متطرفة يوم الإثنين 28 أبريل 2014 الى عقد اجتماع عاجل لبحث كيفية تحقيق الوجود اليهودي بصورة دائمة في المسجد الأقصى والذي اسمته "جبل الهيكل". وقالت محطات إذاعة فلسطينية محلية أن تلك المنظمات اليهودية التي تنضوي تحت "منظمات الهيكل" ستعقد مؤتمرها العاجل في (مركز بيجين الثقافي) بمدينة القدسالمحتلة مساء يوم الثلاثاء 29 أبريل 2014 . واضافت المحطات ان المنظمات اليهودية وجهت الدعوة عبر مواقعها في شبكة الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي محتجة على "احباط محاولاتها التي قامت بها خلال ابريل الجاري لاحياء عيد الفصح اليهودي باقتحام الاقصى". وتطالب هذه المنظمات أيضا الحكومة والشرطة في اسرائيل بالعمل على فتح جميع أبواب المسجد الاقصى أمام عمليات الاقتحام التي يقوم بها المتطرفون والمستوطنون وحماية كافة "المصلين اليهود". ومن المتوقع مشاركة منظمات يهودية عدة منها (إلعاد) و (امناء الهيكل) و (المنظمة الاستيطانية) و(عطيرات كوهنيم) و (صندوق المبكى) واللاتي تعهدن بالعمل على "بناء الهيكل" مكان المسجد الاقصى بعد هدمه. من جهةاخرى دعت المؤسسات الفلسطينية في القدس وأخرى اسلامية داخل اسرائيل للاستعداد لمواجهة أي محاولات قد يقوم بها المستوطنون والمتطرفون خلال الفترة القادمة لاقتحام المسجد الاقصى. وحذر بيان أصدرته (مؤسسة الاقصى للوقف والتراث) من خطورة ما يسعى له المستوطنون ومطالبتهم باخلاء الاقصى فورا بغية هدمه واقامة وبناء الهيكل المزعوم على انقاضه. وشدد البيان على ان "ما تطلبه تلك المنظمات اليهودية يعكس حقيقة ما يدور في اروقة المؤسسة الاسرائيلية الرسمية ولا ننسى ان اذرع الاحتلال الامنية هي الحارس والراعي لاقتحامات الاقصى". واتبع ان "هذه الاذرع تقوم بالاعتداء على المصلين والمرابطين لتأمين اقتحام المستوطنين والمتطرفين والمعتدين على المسجد الاقصى". وأوضحت المؤسسة في بيانها ان هذا التحرك من جانب المستوطنين والمنظمات اليهودية المتطرفة ليس الأول بل سبقه تحرك آخر مماثل عشية ايام ما يسمى بعيد الفصح مشددة على اهمية عدم التهاون مع مثل هذه الدعوات المتطرفة.