برأت محكمة أمن الدولة الأردنية صباح اليوم الخميس منظر التيار السلفي الجهادي عمر محمود عثمان الملقب ب"أبو قتادة" في قضية ما يعرف بتنظيم الإصلاح والتحدي. ولن يتم الإفراج عن أبو قتادة كونه يُحاكم في قضية أخرى تعرف ب"تفجيرات الألفية" التي أجلت المحكمة النظر فيها. وذكرت صحيفة "الغد" الأردنية أن المحكمة استندت في حكم البراءة على عدم وجود بينة تدعم الإفادات ضد أبو قتادة ، كما استندت على قرار لدائرة المطبوعات والنشر التي أجازت فيه كتاب ألفه أبو قتادة وعثر على نسخ منه في منازل متهمين بالقضية ، حيث يمكن لأي شخص اقتناء الكتاب كونه مجازا. وانهمرت دموع فرح من عيون أبو قتادة وأفراد عائلته الذين تواجدوا في المحكمة ، فيما امتنع هو عن الإدلاء بأي تصريحات خلال الجلسة. وتسلم الأردن أبو قتادة من بريطانيا في يوليو الماضي.