برأت محكمة أمن الدولة الأردنية اليوم الخميس، منظر التيار السلفي الجهادي عمر محمود عثمان الملقب ب"أبو قتادة"، الذي سلمته بريطانيا للأردن العام الماضي، من تهمة التآمر لارتكاب أعمال إرهابية. لكن أبو قتادة سيظل قيد الحجز بسبب اتهامات منفصلة لها صلة بمخطط لمهاجمة سياح خلال احتفالات رأس السنة في الأردن عام 2000. وسبق أن حكمت محكمة أردنية على أبو قتادة غيابيا بالسجن مدى الحياة، للتآمر لتنفيذ هجمات على نمط هجمات تنظيم القاعدة ضد أهداف أمريكية وأهداف أخرى داخل الأردن. وكانت جلسة اليوم ضمن إعادة محاكمته التي دفع خلالها المدعون بأنه كان المرشد لخلايا جهادية في الأردن أثناء وجوده في بريطانيا وقدم لها الدعم المعنوي والمادي لشن حملة عنف في أواخر التسعينات. لكن المحكمة أسقطت اليوم الخميس اتهامات التآمر لعدم وجود أدلة كافية، وأرجأت جلستها للنظر في الاتهامات الخاصة بمخطط هجمات رأس السنة إلى السابع من ستنبر.