انتقد محمد ساجد الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، الدعوات التي أطلقها حميد شباط وادريس لشكر وتطالب عبد الإله بنكيران بتقديم استقالته من رئاسة الحكومة، وقال "ما يجب التركيز عليه الآن هو احترام الأجندة الانتخابية، أما دعوات الاستقالة هي دعوات فضفاضة". وأضاف ساجد الذي حل ضيفا على منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء الثلاثاء 5 ماي 2015، أن بعض أطراف المعارضة تستعمل في بعض الأحيان أساليب زائدة عن حدها وادعاءات لا أساس لها من الصحة، داعيا الحكومة إلى معالجة هفوات المعارضة بعقلانية ومسؤولية. السياسيين الذين يتقلدون المسؤولية في الحكومة إلى عدم الالتفات إلى القيل والقال، موضحا أن المسؤولية تحتم على حاملها التركيز على القضايا الكبرى ومعالجة مشاكل المواطنين. وتابع ساجد أنه "يجب على الحكومة والمعارضة التشبع بثقافة الديمقراطية، وذلك باحترام الأجندة الانتخابية"، مشيرا إلى أن الحكومة تأخرت شيئا ما في إعداد النصوص التنظيمية للانتخابات. وعبر عن تخوفه من تدني نسبة المشاركة في الانتخابات بسبب تزامنها مع أيام العطل، مؤكدا على أن الهدف من الانتخابات هو أن تكون المساهمة فيها قوية والمشاركة واسعة. وتابع ساجد، على الهيئات السياسية أن تلجأ لوسائل جديدة للتواصل مع المواطنين من أجل إعادة الثقة، مشيرا إلى أن التحدي الكبير الذي يواجه الأحزاب اليوم هو تعزيز مصداقية العمل السياسي وتقوية مكانته في صفوف الشباب. وبخصوص ما أعده حزب الاتحاد الدستوري للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، قال ساجد إن الحزب له تواجد يشمل جميع مناطق المملكة، وأوضح أن حزبه بإشراف القيادة الجديدة لم ينطلق من الصفر، مؤكدا أن حزبه يشتغل حسب مبادئ واضحة.