تمكنت لجنة زرع القلب التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش من إنجاز عملية زرع قلب لطفلة في الرابعة عشر من عمرها تعاني من اعتلال عضلة القلب. وأوضح بلاغ للمركز أن العملية التي أجريت ليلة 13/14 أكتوبر الجاري تمت في ظروف جيدة بتضافر الجهود والكفاءات التي يزخر بها المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، مشيرا إلى أن إجراء عملية زرع القلب سيفتح حتما آفاقا لتطوير هذا النوع من العمليات في المغرب، وكذا النهوض بمستوى الخدمات العلاجية بشكل عام. وتعد هذه أول عملية زرع قلب في المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش والثانية بالمغرب بعد عملية زرع القلب في الرباط عام 1991. وبالإضافة إلى زرع القلب فقد استفاد مرضى آخرين من زراعة الأعضاء انطلاقا من متبرعة في حالة موت دماغي، وهكذا تمت عملية زرع الكبد لفائدة متلقي يعاني من تليف كبدي، وتعد هذه العملية الثالثة من نوعها التي يجريها المركز الاستشفائي، كما مكنت عملية التبرع بالاعضاء من زرع الكلي لمتلقيين يعانيان من حالة فشل كلوي لتعيد الأمل لطفل وشاب تباعا في المراكز الاستشفائية الجامعية لمراكش والدار البيضاء، وفيما يتعلق بالأنسجة فقد تم التبرع بقرنيتين لشابين. ليصل بذلك عدد المستفيدين من عملية التبرع بالأعضاء لستة مرضى.