أثار باحثون وخبراء في لقاء صحفي عقدوه يوم الاربعاء الماضي بالرباط الانتباه الى أن الأراضي المهددة بالتصحر في المغرب تمتد على مساحة195 ألف كيلومتر مربع أي ما معدله 43,24في المائة من المساحات الزراعية النافعة والتي بلغت مساحة ما تعرض منها للضرر بفعل هذه الافة نحو455 ألف كيلومتر مربع وهو ما يعادل64 في المائة من مجموع مساحتها الكلية. وانصب اللقاء الذي نظمته وزارة الفلاحة والتنمية القروية والصيد البحري والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، على تقديم الوضع الحالي للموارد الطبيعية وما أصابها من تدهور بسبب التصحر، وكذا برنامج العمل الوطني لمحاربة هذه الظاهرة. وخلال هذا اللقاء الصحفي الذي شارك فيه خبراء من الوزارة والمندوبية السامية والتعاون الألماني الى جانب شركاء جهويين ومحليين، استعرض السيد حسن بنعبد الرازق الكاتب العام لوزارة الفلاحة والتنمية القروية والصيد البحري، الخطوط العريضة لبرنامج العمل الوطني المهيأ في يونيو2001 والذي التزم المغرب بإنجازه في أعقاب توقيع المملكة في يونيو1994 على اتفاقية الاممالمتحدة لمحاربة التصحر.. وعلى صعيد آخر قدم المشاركون في هذا اللقاء مجموعة من التوضيحات المتعلقة بهذه الظاهرة محددين مفهوم التصحر الذي تم تبنيه في أعقاب موءتمر الاممالمتحدة حول البيئة والتنمية المستدامة الذي انعقد بريو دي جانيرو سنة1992 . وللاشارة يحتفل المغرب ما بين17 و19 يونيو الجاري بأكادير باليوم العالمي لمحاربة التصحر تحت شعار الابعاد الاجتماعية للتصحر .. هجرة وفقر من خلال أنشطة متنوعة.
