علم من مصادر دبلوماسية مغربية، أن السفارة المغربية بباريس تقدمت بشكاية لدى السلطات الفرنسية إثر العثور، صباح الخميس 31 مارس 2016، على رأسي خنزير معلقين على الحاجز الحديدي لإقامة سفير المغرب بالعاصمة الفرنسية، حسبما أوردت قصاصة لوكالة المغرب العربي للأنباء. وأوضحت ذات المصادر أن سفير المغرب شكيب بنموسى أخبر السلطات الفرنسية والمغربية بهذا "العمل الدنيء". وقالت المصادر الدبلوماسية المغربية " لا نريد إعطاء تفسير لهذا العمل. على السلطات الفرنسية القيام بعملها وتحديد المسؤول أو المسؤولين عن هذا العمل المنحط، والكشف عن الأسباب التي دفعتهم إلى ارتكابه "، مضيفة أن وضع رأسي خنزير أمام مقر إقامة سفير بلد مسلم لا يمكن إلا أن يوحي بوجود دوافع تتعلق بمعاداة الإسلام ".