كشفت وسائل إعلام مغربية وإسبانية، يوم الأربعاء 10 شتنبر 2025، عن واقعة مثيرة بطلتها خديجة، لاعبة ضمن فريق كرة القدم النسوي تمودة بي بي بمدينة الفنيدق، التي قررت رفقة صديقتها خوض مغامرة العبور سباحة إلى مدينة سبتةالمحتلة. القصة أعادت إلى الأذهان حالات مماثلة لعدد من اللاعبين الرياضيين الذين اختاروا الهجرة بطرق غير نظامية، أبرزهم لاعبا المغرب التطواني السابقان، عيسى عاشور، الدولي المغربي لأقل من 17 سنة، ومحمد زيتوني، واللذان يوجدان حاليا بمركز الإيواء المؤقت للمهاجرين بسبتة. حادثة عبور خديجة فتحت نقاشا واسعا في الأوساط الرياضية والإعلامية المغربية، بين من يربطها بأزمة الرياضة الوطنية وما يعيشه الرياضيون من تهميش وغياب للدعم المالي، وبين من يعتبرها مجرد امتداد لظاهرة الهجرة غير النظامية، مع اختلاف أن من يقف وراء هذه المحاولات هم رياضيون ورياضيات.