دخل الإضراب المفتوح في قطاع النقل العام بفرنسا حيز التنفيذ الأربعاء 1 يونيو 2016، بالتزامن مع أزمة الوقود الناجمة عن الاحتجاجات المستمرة منذ قرابة 3 أشهر على تعديل قانون العمل في البلاد. وقد بدأت مؤسسة السكك الحديدية إضرابها المفتوح اعتباراً من منتصف ليلة الثلاثاء، ما أدّى إلى حدوث اضطرابات بنسبة 50٪ في حركة القطارات العاملة بين المدن وضواحيها، إضافة إلى تأثّر حركة القطارات العاملة بين فرنسا وإيطاليا وألمانيا بسبب الإضراب المفتوح. وتعليقاً على قرار الإضراب، قال فيليب مارتينيس الأمين العام للكونفدرالية العامة للعمل، التي تعتبر من بين أكبر المنظمات النقابية الفرنسية، خلال مشاركته في برنامج تلفزيوني، إنّ فرنسا ستشهد خلال الأسبوع الجاري أضخم إضراب منذ 3 أشهر. وبالتوازي مع الإضراب المفتوح لمؤسسة السكك الحديدية، قررت شركة "RATP" المسؤولة عن المواصلات العامة في باريس وضواحيها البدء بإضراب مفتوح، اعتباراً من الساعة 03:00 من فجر غد الخميس.