وبحسب معطيات جديدة بخصوص حادث سقوط شابة من عمارة بالرباط يوم الثلاثاء 14 فبراير 2017 حصلت عليها جريدة "جديد بريس" ، فإن الشاب كان على علاقة صداقة بالفتاة الضحية، وأنها تدرس معه في نفس المؤسسة، ووقع بينهما خلاف في الفترة الأخيرة. وأضاف مصدر للجريدة، أن الشاب لم يعد يرغب في استمرار علاقتهما، ويتهرب من ملاقاتها، وهو ما دفع الفتاة إلى مطاردته في كل مكان، في محاولة للحفاظ على العلاقة التي تجمع بينهما، وبلغ بها الأمر في يوم وقوع الحادثة، وفقا الرواية، أن لاحقته يوم وقوع الحادثة، إلى العمارة التي يقطن بها، وأنه لما عرف أنها تلاحقه، توارى عنها عند محل تجاري يتواجد أسفل العمارة. ونفى المصدر، الرواية السابقة للحادثة، حيث أكد أنه لم يحدث أن ضبطت والدة الشاب الفتاة مع ابنها في المنزل، وإنما كانت الأم بالبيت، والشابان كانا في سطح العمارة، ووقعت بينهما مشاداة كلامية، وإثر ذلك سقطت الفتاة من أعلى السطح على الأرض في الشارع العام. وتابع المصدر، أن الشاب نزل مسرعا إلى منزله، في حالة هستيريا من وقع الصدمة، وأخبر والدته بالحادثة، وخرج إلى الشارع يصرخ ويبكي وهو في حالة انهيار عصبي. وأبرزت الرواية الجديدة، أنه لا يعلم لحد الآن ما إذا كانت الفتاة، ألقت بنفسها بإرادتها الحرة في محاولة لثني الشاب عن التخلي عنها، أم أنها سقطت دون إرادتها.
