أمينة بنخضرة: المغرب يؤكد التزامه بدور ريادي في تنمية إفريقيا    تقرير: "تشظي المؤسسات" يعرقل تدبير الأزمات المائية في المغرب    قضيتنا الوطنية.. حين يشيخ الخطاب وتتمرد المرحلة    الاتحاد الاشتراكي يساند الفلسطينيين    تباين الموقف النقابي يربك "الجبهة الاجتماعية" في قطاع التعليم العالي    الجرف الأصفر : شركة 'كوبكو' تدشن أول وحدة صناعية لمواد بطاريات الليثيوم–أيون بطاقة إنتاجية تبلغ 40.000 طن    إدانة رابطة مغربية لتأخير رحلة Ryanair بمطار الرباط    الاحتيال يهدد زبائن تأجير السيارات    بورصة البيضاء تتم التداولات بارتفاع    "القرض العقاري والسياحي" يعزز القدرات التمويلية بزيادة رأس المال    قتيلان جراء عواصف قوية في فرنسا    المجر تحذر سفراء أوروبيين من المشاركة في مسيرة محظورة للمثليين    إسرائيل تعتقل طالبا بتهمة التجسس    مونديال الأندية: إنتر يقصي ريفر بلايت ويتجنب مواجهة دورتموند    مغاربة العالم يعقدون ندوة حوارية بباريس حول الورش الملكي الخاص بالجالية    "الحسنية" تأذن بسفر المدرب الجديد    الرباط تحتضن دوري الراحل بوهلال    الابتزاز وراء عقوبتين بالكرة النسوية    توقعات طقس اليوم الخميس بالمغرب    حريق غابوي يندلع بغابة "ثندا إفران" بإقليم الحسيمة واستنفار للسيطرة عليه    كيوسك الخميس | المغرب يدخل عصر البطاريات الخضراء باستثمار 20 مليار درهم    دراسة مغربية تعدد صعوبات تنفيذ الأحكام القضائية في التعرضات العقارية    معرض يستحضر الأندلس في مرتيل    أكاديمية المملكة المغربية تكرم 25 سنة من الأدب الإفريقي في "غاليمار"    طفل في كل فصل دراسي مولود بالتلقيح الصناعي ببريطانيا    احذر الجفاف في الصيف .. هذه علاماته وطرق الوقاية منه    كأس العالم للأندية لكرة القدم.. فلومينينسي يعبر إلى ثمن النهائي عقب تعادل سلبي أمام صنداونز    تثبيت كسوة الكعبة الجديدة على الجهات الأربع مع مطلع العام الهجري    سوق الكوكايين العالمية تحطم أرقاما قياسية    ما علاقة الإعلام بتجويد النقاش العمومي؟    حريق يُخلّف إصابتين في حي بوحوت بطنجة    تعيين عالمة الأحياء المغربية جنان الزواقي عضوا في الأكاديمية الإيبيرو-أمريكية للصيدلة    وفاة شاب إثر سقوط من سطح منزل بطنجة    طنجة: وفاة الأربعيني الذي أضرم النار في جسده بشارع أهلا متأثرا بحروقه البليغة    موجة حر غير مسبوقة تضرب المغرب لستة أيام متتالية.. الأرصاد الجوية تحذر وتعلن مستوى يقظة برتقالي    أولمبيك الدشيرة يحرز لقب أول نسخة من كأس التميز    الداخلية تشرع في إعداد لوائح المجندين الجدد تنفيذا للتعليمات الملكية    موازين.. الفناير تراهن على التراث والتجديد لمواجهة ضغوط السوشيال ميديا    مونديال الأندية.. دورتموند يقهر أولسان وفلومينينسي يفلت من كمين صنداونز    نزاع حول حقوق هولوغرام عبد الحليم حافظ يشعل مواجهة قانونية بين XtendVision ومهرجان موازين    أول مصنع من نوعه خارج القارة الآسيوية .. المغرب يدخل عصر البطاريات الخضراء باستثمار 20 مليار درهم    بعد وفاة مؤسسه بنعيسى... موسم أصيلة الثقافي الدولي يواصل مسيرته بصيغة صيفية حافلة بالفنون    ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 56 ألفا و156 منذ بدء الحرب    انطلاق أول عملية توريق للديون المتعثرة وأخرى قيد الإعداد    السياحة المغربية تحقق أداء قويا في 2025 بارتفاع العائدات وعدد السياح    دراسة تحذر: انتكاسات كبيرة في برامج التلقيح تعرض الأطفال لخطر الأمراض القاتلة        مع استمرار وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران جيش الاحتلال يواصل استهداف غزة واتصالات لوقف الحرب وسط وعود جديدة لترامب    بنكراد: معظم المحتجين في 20 فبراير بمجرد ما عرضت عليهم المناصب ذهبوا لها وانفضوا    عودة الدواجن البرازيلية إلى الأسواق المغربية بعد زوال المخاطر الصحية    مقتل 6 من جنود اسرائيليين في قطاع غزة    مؤسسة أحمد الوكيلي تطمح إلى إخراج "الآلة" من النخبوية الموسيقية    بعد غياب طويل.. عودة الإعلامية لمياء بحرالدين للساحة الإعلامية بشكل جديد    التوفيق : تكلفة الحج تشمل خدمات متعددة .. وسعر صرف الريال عنصر حاسم    وزير الأوقاف: خدمات واضحة تحدد تكلفة الحج الرسمي وتنسيق مسبق لضبط سعر الصرف    وزارة الاوقاف تصدر إعلانا هاما للراغبين في أداء مناسك الحج    وزارة الأوقاف تحدد موعد قرعة الحج        







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ضريف: الهمة فشل ويبحث عن موقع وليس وراءه القصر
نشر في التجديد يوم 09 - 05 - 2008


قال محمد ضريف :إن تقديم حركة لكل الديمقراطيين باعتبارها مدعومة من طرف القصر غير صحيح واعتبر في ندوة نظمتها جريدة صوت الشمال الاقتصادي بطنجة يوم الثلاثاء الماضي، حول التطورات الاقتصادية والسياسية بالمغرب، أن هذه الحركة هي مبادرة يقف وراءها فؤاد عالي الهمة، الذي يرغب في لعب دور سياسي بعد ما تم إبعاده عن المسؤولية بسبب فشله في تدبير الملفات التي كانت مناطة به، وانتقد ضريف التحليلات السياسية التي ضخمت ظاهرة الهمة، واشار إلى أن المشكل لا يوجد في الهمة، وإنما يوجد في جزء من النخبة السياسية التي تبحث عن مواقع، وتتصور أن عالي الهمة يمكن أن يؤمن لها ذلك بحكم قربه من الملك، وكان محمد ضريف في تحليله لتحولات السياسة في المغرب بعد اقتراع 7 شتنبر أكد أن رهان الدولة كان هو نزع المشروعية عن إيديولوجيا الانتقال الديمقراطي بالارتكاز على مبررات سياسية من خلال توظيف نسبة الامتناع عن التصويت، ومبررات إجرائية من خلال تقديم تقييم سلبي عن حصيلة حكومة التناوب التوافقي. وواشار ضريف إلى أن التصريف المعياري لهذا الرهان كان مؤطرا بمقولة الملكية الفاعلة من خلال القراءة السياقية التي أعطاها مستار الملك محمد معتصم للفصل 24 من الدستور وأثر ذلك على كيفية تشكيل حكومة عباس الفاسي، بينما تم الاعتماد في التصريف السياسي لرهان نزع المشروعية عن الانتقال الديمقراطي على مقولة الفراغ السياسي. من جهته قال نجيب بوليف أن السوق المغربية في مجال العقار مهددة على المدى المتوسط بالانهيار وأن حوالي 820 ألف أسرة التي أخذت قروض لشراء أو الاستثمار في العقار ستجد نفسها مهددة بالإفلاس على مدى ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وأرجع الخبير الاقتصادي ذلك إلى الانتفاخ الذي عرفه مجال العقار سواء العقار العقار العيني أو العقار بالبورصة ، واشتغال السوق بآليات المضاربة وتبييض الأموال عوض الااعتماد على آليات العرض والطلب. وبخصوص التحولات الاقتصادية التي سيعرفها المغرب وأثرها على القدرة الشرائية للمواطنين توقع بوليف أن ترتفع أسعار المواد الأولية الرئيسية الفلاحية كالقمح والأرز وغيرها أو الطاقية نظرا للطلب المتزايد من دول كالصين والهند والبرازيل على المواد الأولية وقال: إذا استمرت الأمور في المجال الطاقي على هذه الشاكلة ستعلن الحكومة عجزها التام عن المسايرة مما قد يضطرها للجوء إلى المواطنين وذلك بالرفع من أسعار المواد المدعمة وتوقع نجيب بوليف أن تضطر الحكومة إلى الزيادة في ثمن المحروقات الصيف القادم بدرهم أو درهم ونصف بالنسبة للبنزين - الأسعار: المغرب لم يستفد من انخفاض الأسعارر الذي عرفته سنوات 20031985 حيث لم يضع استرتيجية إنتاجية تصديرية فاعلة بحيث اكتفى باستيراد المنتوجات الطاقية والفلاحية الرخيصة لكن التحول الذي عرفه السوق منذ أرع سنوات والذي يستمر لفترة طويلة (10 سنوات) كما ومن جهته انتقد بلال التليدي التحليلات السياسية التي تحاول أن تضفي أطرها النسقية على التحولات السياسية التي حصلت بعد السابع من شتنبر، وتفترض أن الدولة صنعت الخريطة السياسية برؤية استراتيجية مسبقة، وأشار إلى أن الدولة لم تكن تملك رؤية سياسية واضحة عن الخريطة السياسية التي ستفرزها انتخابات السابع من شتنبر، وأن الملمح البارز الذي كان يحرك سلوكها السياسي هو منع حزب العدالة والتنمية من الحصول على المرتبة الأولى، وبالتالي استبعاده من أية مشاركة محتملة في الحكومة. واعتبر الباحث الصحفي أن أهم تحول سياسي حصل بعد اقتراع السابع من شتنبر هو حصول أزمة شملت جميع مكونات الحقل السياسي بدءا بالدولة وانتهاء بالأحزاب السياسية الفاعلة، وعن حركة لكل الديمقراطيين قال بلال التليدي: هناك أطراف تحاول أن تقنع الرأي العام والنخب السياسية بوجود فراغ سياسي لتصور بأن حركة الهمة هي وحدها القادرة على تجاوز الأزمة، في حين أن هذه الحركة لم تستطع أن تحدد حتى هويتها

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.