قال عبد الإله الحلوطي نائب الكاتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب إنه إذا ما أقدمت الحكومة على اقتطاع يوم إضراب 13 ماي الأخير من راتب الشغيلة المضربة، فإنها ستدق طبول المواجهات والصراعات مع النقابات، مضيفا أنه سيد عوا أعضاء المكتب الوطني للنقابة وقطاعاته والمركزيات النقابية إلى اعتصام مفتوح أمام وزارة تحديث القطاعات حتى التراجع عن هذا القرار. وأوضح الحلوطي في نشاط للمكتب الإقليمي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب الذي نظم بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات بسطات مساء يوم الجمعة 24 ماي حول نتائج الحوار الاجتماعي ، أن الحكومة أفشلت الجولات الأربع للحوار الذي وصفه بالاستماعي وأنها تبنت عرضها الذي رفضته النقابات الخمس. واستغرب نائب الكاتب العام للاتحاد الوطني غياب الحس السياسي للحكومة التي لم تلتقط نجاح إضراب 13 ماي التقاطة سياسية وتعود إلى طاولة الحوار بشكل عاجل عوض تأجيل الحوار الاجتماعي إلى شهر شتنبر المقبل.كما دعا النقابات إلى نوع من التنسيق في حدوده الدنيا من أجل توحيد المواقف ، وسلوك منهجية تفاوضية وليست منهجية استماعية كما حدث في الجولات الأربع للحوار الأخيرالذي اعتبره حوار غير ممأسس وبدون وثائق وغير شفاف. ومن ناحية ثانية أكد عبد الصمد مريمي الكاتب العام لنقابة الجماعات المحلية التابعة للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب أن على الحكومة مراجعة منظومة الأجور ويجب وأن تناقش ذلك بتقابل مع الأسعار ، مضيفا أن النقابة ستواصل المشوار النضالي على مستوى مجموعة من القطاعات وأنها مكرهة للجوء إلى الإضرابات وانه على الحكومة تحمل مسؤوليتها في حل المشاكل الاجتماعية .
