نظمت جمعية السلام للإنماء الاجتماعي بالمركب الثقافي ابن زيدون بأكادير، طيلة يوم الأحد الماضي أنشطة خاصة بالأيتام، بمناسبة اليوم العربي لليتيم الذي تحتفل به عدد من الدول العربية الجمعة الأولى من كل ابريل في كل سنة. وتضمنت الأنشطة مسابقات ثقافية ورياضية، والرسم، والخط العربي، والصباغة على الطين، ونقش الحناء، وألعاب يدوية وغيرها بمشاركة أزيد من 06 يتيما. واعتبرت مديرة قسم الرعائي بالجمعية بأن هذا اليوم الذي خلف ارتياحا كبيرا في أوساط الأيتام والأسر المستفيدة، مناسبة لإغلاق مختلف الآفات من مخدرات وتسول واستغلال في وجه اليتيم، وفتح أبواب الأمل أمامه، ونتطلع خ تضيف المديرة من وراء ذلك إلى مقاربة الموضوع بطريقة جديدة قائمة على منطق التشارك، آملة تحقيق إنجازات تشرف حاضرة سوس المعروفة بسخائها وكرمها وتشبتها بالقيم الدينية النبيلة. في هذا الصدد هيأت الجمعية مشروعا لكفالة اليتيم تتحدد أهدافه الرئيسية في مد يد العون للأسر الفقيرة وذلك بالتكفل بأطفالها اليتامى والمساهمة في إدماجهم في الحياة العامة من خلال كفالتهم داخل بيوتهم، و حقيق المصاحبة الاجتماعية لأسر الأيتام، وتحقيق كفالة كاملة لليتيم بمنطق الجودة والتميز في العمل الرعائي، فضلا عن الرفع من المستوى التربوي والتعليمي والمهني والنفسي بإدماج أسر الأيتام في مشاريع تنموية. ويتم تحقيق المصاحبة الاجتماعية لأسر الأيتام بزيارات ميدانية منتظمة لهذه الأسر وعقد لقاءات تواصلية معها. وتتحدد منظومة الكفالة في الرعاية التعليمية والتربوية من خلال توفير لوازم الدخول المدرسي، وتتبع المسار التربوي والتعليمي للمكفول، وتشجيع المتفوقين في الدراسة، فضلا عن الاهتمام بالجانب التأهيلي المهني، والقيام برحلات تربوية وترفيهية، وتعليم القرآن وتعاليم الدين الإسلام، إضافة إلى الرعاية الصحية والنفسية من خلال الفحص الطبي والتحليلات والأدوية، والتوعية الصحية. أما الرعاية الاجتماعية، فتتوخى توفير المواد الغدائية، والملابسن وأضحية العيد، والأثاث المنزلي.
