الملك يستقبل لجنة الترقية العسكرية    دي بوكيلي تزور "مركز الصم" بطنجة    بوكوس: الأمازيغية تنال الرعاية الملكية .. والترسيم رافعة للعدالة الثقافية    السيدة سناء قدور تهنئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس بمناسبة عيد العرش المجيد    قطعة نقدية تذكارية تخلد عيد العرش    المساعدون التقنيون بالصيدليات يواجهون شبح البطالة في ظل "أزمة التسعيرة"    الوكالة المغربية للطاقة المستدامة تطلق طلب إبداء الاهتمام بخدمات استشارية تتعلق ب"نظام تخزين الطاقة بواسطة البطاريات"    الجواهري يُطلع الملك على الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية للمغرب    النصر السعودي يقدم جواو فيليكس    حقيقة إصابات "حلوى الزجاج" بزايو    "الصمايم" ومرتفع صحراوي يجلبان موجة حر إلى المغرب في بداية غشت    حفل تخرج يُسقط رئيس جامعة ابن طفيل من منصبه    المغرب يشارك في "بينالي البندقية"    الصويرة : محمد ملال ، الكاتب الإقليمي للحزب ، والنائب البرلماني وعضو المكتب السياسي ، يتوج مساره الأكاديمي بشهادة الدكتوراه    تراجع أسعار الإنتاج الصناعي في المغرب    نهائي "كان" السيدات: احتجاج الجامعة المغربية يعجل بتغييرات تحكيمية من قبل 'الكاف"    الرجاء يستأنف تدريباته بالبيضاء بعد معسكر أكادير    36.7 مليار درهم حجم رقم معاملات صادرات الفوسفاط خلال 5 أشهر        تقرير أممي: كافة فلسطينيي غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي الحاد    رئيس "الفيفا" يتجول في شمال المغرب ويقصد شفشاون    بعد ترحيله.. البقالي: الالتفاف حول سفينة "حنظلة" هو دعم للقضية الفلسطينية وكسر لحاجز الصمت    النيجر تستعين بالمغرب لتأسيس شركة طيران وطنية    سعد الله و نوس:وحده الأمل    الاستصهان: تفكيك السردية الصهيونية من موقع الفهم لا التبعية    عضة كلب ضال تودي بحياة طفل نواحي الناظور    خيتافي يعلن عن تعاقده مع اللاعب المغربي عبد الكبير عبقار حتى 2028    الدورة الرابعة لصيف طنجة الكبرى .. كرنفال استثنائي وسهرات فنية تضيء ليالي المدينة    المجموعات الصحية الترابية ركيزة من ركائز الإصلاح الحكومي الشمولي للمنظومة الصحية الوطنية    "مجموعة أكديطال" تعلن عن استحواذها على مستشفى عبد الرحمن المشاري بالسعودية    موسم جديد للأنشطة التربوية الصيفية لفائدة أبناء المفرج عنهم في قضايا التطرف والإرهاب    توظيف مبلغ مالي مهم من فائض الخزينة    المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: المغرب بلدٌ مانح للخبرة والتضامن العلمي    سجن تولال 1 ينفي منع زيارة نزيل ويؤكد احترام الإجراءات المعتمدة    في ذكرى عيد العرش: الصحراء المغربية وثلاثة ملوك    إسبانيا تسجل أرقام قياسية في عبور المسافرين والمركبات نحو المغرب    مسلح يقتحم برجا بنيويورك ويخلف 4 قتلى بينهم شرطي        مستشار ‬ترامب ‬بالجزائر ‬بعد ‬زيارة ‬خاطفة ‬لباريس :‬    لاعب سابق للمنتخب الفرنسي يحاكم في البرازيل    فليك يتخذ قرارا حاسما بشأن شتيغن    "قاتل الشياطين" يحطم الأرقام القياسية في اليابان    مات مرتين .. في وداع زياد الرحباني صمتت فيروز    هند زيادي تُشعل منصة كلميم وتواصل نجاحها ب"انسى"    بسبب مبابي.. ريال مدريد يخطط لبيع فينيسيوس        متى ينبغي إجراء الفحوص الدورية على العينين؟    استخدام الهاتف في سن مبكرة يهدد الصحة العقلية    مصرع 30 شخصاً وإجلاء عشرات الآلاف في بكين بسبب أمطار غزيرة    هولندا تستدعي السفير الإسرائيلي وتفرض حظرا على دخول سموتريتش وبن غفير        تطوان تحتفي بحافظات للقرآن الكريم    المال والسياسة: زواج المصلحة أو طلاق القيم    ما علاقة السكري من النوع الثاني بالكبد الدهني؟        على ‬بعد ‬أمتار ‬من ‬المسجد ‬النبوي‮…‬ خيال ‬يشتغل ‬على ‬المدينة ‬الأولى‮!‬    الوصول إلى مطار المدينة المنورة‮:‬‮ على متن طائر عملاق مثل منام ابن بطوطة!    اكتشافات أثرية غير مسبوقة بسجلماسة تكشف عن 10 قرون من تاريخ المغرب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حملة لا نهاية لها ضد الأفلام والمجلات الإباحية في قبرص.. فماذا فعلت حكومة دولتنا المسلمة؟
نشر في التجديد يوم 03 - 01 - 2005

ذكرت وكالة فرانس بريس، نقلا عن مصدر أمني، أن الشرطة القبرصية صادرت آلاف المجلات وغير ذلك من الأدوات الإباحية في مداهمات، استهدفت أكشاكا لبيع المجلات والصحف في ليماسول جنوب غرب الجزيرة. وكانت الشرطة أمهلت أصحاب المحلات حتى 27 دجنبر لوقف مبيعات المواد الإباحية بعدما عبرت منظمات للدفاع عن العائلات عن استيائها من عدم احترام القانون. وأعلن المتحدث باسم الشرطة ديميتريس ديميتريو لوكالة فرانس برس: سنتحرك وفقا للمعلومات التي سنتلقاها، وهذه الحملة ستتواصل إلى ما لا نهاية، وما حصل في ليماسول سينطبق على كل المدن.
وقد شكت جمعيات الأمهات القبرصيات لدى السلطات من أن أطفالا يأتون لشراء احتياجاتهم، يجدون أنفسهم أمام مجلات وصور إباحية. وتحظر قوانين 1963 و1999 كل مادة وكل شكل يتضمن (تمثيلا) لأعمال جنسية أو خلافه، من المشاهد غير اللائقة.
أما في بلادنا فقد دأبت دور السينما وحوانيت الفيديو والأقراص المضغوطة على تقديم سلعها الموبوءة إلى عامة المواطنين على الرغم من إسلامية الدولة والمجتمع، وعلى الرغم من وجود قوانين مانعة لا تجد سبيلها إلى التنفيذ والتطبيق. وكثيرا ما اشتكى المواطنون إلى الجهات المعنية من سلطات محلية أو مركزية للقيام بالواجب اللازم لكن دون جدوى. ويمكن لأي مسؤول أن يمر اليوم وغدا أمام اللوحات الإشهارية الموجودة في الشوارع العمومية وعلى واجهات قاعات السينما، أو يتصفح المجلات الإباحية والنسائية ليجد المنكر معروضا للصغير والكبير.
وتفيد رسالة وصلت ل>التجديد< من مجموعة من أبناء مدينة تازة، وموجهة لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول دار للسينما تدعى أطلس الموجودة بالمدينة العتيقة على أرض الأحباس التابعة لوزارة الأوقاف، عاودت مرة أخرى عرض أفلام الخلاعة الخالصة (البورنو) منذ ما يزيد عن الشهر. وأضافت الرسالة أن منكرات يندى لها الجبين تحدث داخل الدار. أكثر من هذا، حسب الرسالة دائما، أن هذه الدار لا تكتفي بالملصقات الفاضحة على واجهتها، بل إنها اكترت عربة متجولة تقوم بالدعاية لهذا المنكر في كل أحياء المدينة وهي تحمل تلك الصور الخليعة، وبذلك تكون هذه الدار قد تحولت إلى مؤسسة لإشاعة الفاحشة في المجتمع المغربي المسلم، فهل بعد هذا الاستفزاز اللاديني واللاأخلاقي من استفزاز؟ أليس هذا الاستفزاز من أكبر أسباب غضب الله ومحق البركات وتسليط الزلازل والكوارث التي تضرب المغرب والعالم بين كل فينة وحين؟ أليس هذا من أكبر شروط ظهور الحركات المتشددة العنيفة كما ذكرت أكاديمية المملكة في اليومين الدراسيين حول الإرهاب وأسبابه؟
الرسالة المذكورة ليست في الحقيقة موجهة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وحدها، ولكنها موجهة للوزارة الأولى، ولوزارة الداخلية ووزارة التربية الوطنية ووزارة الاتصال ووزارة الثقافة، أي أنها موجهة للحكومة برمتها.
ومقارنة بين قبرص والمغرب، فإن الأولى ليست دولة إسلامية، وإنما جزيرة متنازع عليها بين المسلمين الأتراك واليونانيين المسيحيين، في حين أن المغرب دولة إسلامية خالصة ذات وزن وتاريخ ومسؤولية كبيرة، فكيف تغض الحكومة الطرف عن منكرات تهدد الأخلاق والدين وتمهد لشيوعية الجنس للصغار والكبار في تحد واضح. ألا تستحق هذه الظواهر والآفات حملات وطنية مندمجة بين قطاعات الحكومة والمجتمع المدني؟ ولماذا لا يتحرك المسؤولون الميدانيون لتطبيق القانون بحذافيره، أم أن ذلك لا يطبق إلا في حق المتشددين والراديكاليين من الإسلاميين؟ وهل تكون الأمهات القبرصيات والجمعيات النسائية القبرصية أكثر غيرة من النساء المغربيات والجمعيات النسائية المغربية الكثيرة؟
حسن السرات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.