خصصت الحكومة الاسبانية اعتمادا ماليا قدره 60 ألف أورو من الميزانية العامة للدولة سنة ,2011 كمبلغ إضافي لتشجيع استعمال الأمازيغية في مدارس مليلية المحتلة خاصة بالنسبة للمنقطعين عن الدراسة. واعتبر الحزب الإشتراكي إدراج هذا الدعم في الميزانية العامة للدولة اعترافا صريحا باللغة الأمازيغية كلغة معتمدة في إسبانيا. يذكر أن نظام تدريس الأمازيغية في مدارس مليلية المحتلة سيطبق تدريجيا وعلى أساس اختياري، حيث ستشمل المرحلة الأولى السكان المسلمون المتمدرسين أو الذين لم يتمكنوا من مواصلة مشوارهم الدراسي . ويتحدث 54 في المائة من سكان مليلية المحتلة الامازيغية، حسب إحصائيات رسمية إسبانية، وكان الموسم الدراسي الماضي 2009/2010 قد شهد إدراج مادة اللغة الأمازيغية ضمن المناهج التدريسية بالثغر المحتل، كخطوة أولى في أفق جعل اللغة الأمازيغية لغة رسمية في مليلية، بعد الدارجة التي أعلنتها الحكومة الإسبانية لغة رسمية ثانية بعد الإسبانية في سبتة ومليلية، في الوقت الذي تعرف فيه اللغة العربية تهميشا وإقصاء من البرامج التربوية في المدينتين.