هذا المساء، لم يمرّ كباقي المساءات الرتيبة بأكبر حاضرة صغيرة مغربية كما يصر المبدع محمد العناز على تسميتها (أبيدوم نوفوم/القصر الكبير). ذلك أن الفرع المحلي لاتحاد كتاب المغرب، وبضربة الكبار، استطاع أن يُحيل قاعة البلدية الكبرى بالمدينة فضاء شاعريا (...)
من منا لم يُساوره إحساسُه بضرورة الكتابة، تعبيرا عن فرحة طارئة أو سخطا على خَطب ألمّ به يقتضي التدوين. لكن الانتقال الفعلي إلى تنفيذ هذه الرغبة (الرغبة في الكتابة) تصطدم بعوائق تتفاوت حدتها بين إكراهات أكاديمية تتمحور حول شروط هذه الكتابة، من جهة، (...)