إيمانا منها أن المنتجات التعاونية المحلية ركيزة أساسية في خدمة التنمية المستدامة وأملا في التعريف بهده المنتجات المتنوعة بغية مساعدة هده التعاونيات في تسويقا خارج منطقة افورار .دشنت جمعية ايور للتنمية وتقوية قدرات الشباب وبشراكة مع جمعية أطلس تكانت للثقافة والتنمية وجمعية بندريهم لحملة للتعريف بالتعاونيات المحلية وفي هدا الإطار استقبلت الجمعيات الثلاث مساء السبت 11فبراير بتعاونية افورار الفلاحية للتنمية وفدا هاما يفوق الخمسين نفرا من المجتمع المدني ينحدرون من مدينة البير الجديد باقليم الجديدة ومدينة حد السوالم بإقليم برشيد . كان في استقبالهما بالثمر والحليب كل من رئيس جمعية ايور السيد اسامة افرني ورئيس جمعية بندريهم الاستاد اسماعيل عموري كما حضر اللقاء رئيس جمعية الكرامة للأطفال في وضعية إعاقة .وعند ولوجهما مقر التعاونية وجدا رئيسة التعاونية جميلة امزيل وبعض أعضاء مكتبها المسير .وقد قامت السيدة الرئيسة بعرض أمام الحضور بعد الترحيب عرفت من خلاله بالتعاونية ومبرزة أن تعاونية افورار الفلاحية للتنمية خاصة وجميع التعاونيات عامة باتت عنصرا مهما في إدماج المرأة في النسيج الاقتصادي خاصة المرأة القاطنة بالعالم القروي وبفضلها أصبحت شريحة معتبرة من النساء يتمتعن بدخل مالي يساعدهن على توفير حاجيات أسرهن ومن ثم التمتع بالاستقلالية المالية.وأضافت أن مايميز منتجات التعاونية الفلاحية افورار هي أن منتجاتها بيولوجية خالية من المواد الحافظة وهي منتجات بات الإقبال عليها في تزايد , كما أنَّ منتجات التعاونيات الفلاحية عليْها إقبال كبير من طرف المستهلكين، ويؤكّد ذلك حجم مبيعاتها في المعارض، لكنّ المشكل يكمن في شبكات التوزيع، التي اعتبرتها "الحلقة المفقودة في سلسلة إنتاج التعاونيات". وزاد ت المتحدثة أنَّ إنشاء شبكات لتوزيع منتجات التعاونيات على الصعيد الوطني لن يُساهم فقط في تسويق هذه المنتجات، بل سيخلق فرص شغل أخرى للمشتغلين في التوزيع الوفدان استمعا بإسهاب إلى عرض السيدة الرئيسة تم قاما بجولة داخل التعاونية للتعرف على منتجاتها المختلفة .. بعدها شكرا الجمعيات المنظمة لهده الزيارة وكدا مكتب التعاونية على حسن الاستقبال . لتختتم الزيارة بحفلة شاي على شرف الحضور. وقبل مغادرة مقر التعاونية شكر السيد رئيس جمعية ايور أصالة عن نفسه ونيابة عن جمعيتي اطلس تكانت وبندريهم الرئيسة جميلة امزيل وجميع أعضاء مكتب التعاونية على تعاونهم حتى تمر الزيارة كما أريد لها