"إعلان الرباط" يدعو إلى تحسين إدارة تدفقات الهجرة بإفريقيا    مندوبية التخطيط: أزيد من 42% من الأسر المغربية استنزفت مدخراتها أو اقترضت لتغطية مصاريفها    أسعار النفط ترتفع بقوة بعد تعرض إيران لهجمات    قرار جديد لوزارة الصحة يرفع سعر دواء للسرطان بنحو 973 درهم    الهجوم على إيران يقفز بأسعار الذهب إلى "قمة تاريخية"    محامي: ما يتعرض له فريق نهضة بركان بالجزائر يعتبر جريمة    انتبهوا.. طريق مكناس-الناظور قد يكون خطراً بسبب الطقس السيء    حجز 330 غرام كوكايين وأكثر من 1.5 مليون درهم والشرطة تعتقل ثلاثة بينهم سيدة    ممثل النيابة العامة يؤكد ثبوت التهم في حق طبيب التجميل التازي    خريجو علم النفس الاجتماعي يستنكرون إقصاءهم من مباراة السجون    المكتب التنفيذي ل"الكاف" يجدد دعمه لملف ترشيح المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم مونديال 2030    "النواب" يعقد جلسة استكمال هياكله    هجوم أصفهان.. ما خلفيات النفي الإيراني والصمت الإسرائيلي؟    بسبب فيتو أمريكي: مجلس الأمن يفشل في إقرار العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة    وزير النقل واللوجستيك : الحكومة ملتزمة بدعم تطوير الكفاءات في قطاع الطيران    سفيرة المغرب بإسبانيا تتحدث عن سبب تأخر فتح الجمارك بباب سبتة    السجن المحلي الجديدة 2 يوضح بشأن ادعاءات سجين سابق ب "تجويع السجناء"    "عمدة الدراما المصرية".. وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عاما    المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. أزيد من 100 ألف عنوان وبادرة غير مسبوقة ل"الأبطال الخارقين"    قبل مونديال 2030.. الشركات البرتغالية تتطلع إلى تعزيز حضورها في السوق المغربية    "ميتا" طلقات مساعد الذكاء الاصطناعي المجاني فمنصاتها للتواصل الاجتماعي    الصندوق المغربي للتقاعد ينضم إلى برنامج "داتا ثقة" لحماية المعطيات الشخصية    نظام العسكر يبتز "جون أفريك" والصحافي ديالها: إلى بغا يدخل للدزاير خاصها تبدل مواقفها ولا يمشي هو من المجلة    توقعات أحوال الطقس ليوم غد السبت    طنجة .. توقيف ثلاثة أشخاص لإرتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في المخدرات    مجلس النواب يعقد جلسة عمومية لاستكمال هياكله    ميراوي: أسبوع يفصل عن إعلان سنة بيضاء وبرلمانيون يناشدونه التراجع عن القرارات تأديب طلب الطب    في تقليد إعلامي جميل مدير «الثقافية» يوجه رسالة شكر وعرفان إلى العاملين في القناة    الطريق نحو المؤتمر ال18..الاستقلال يفتح باب الترشح لعضوية اللجنة التنفيذية    صورة تجمع بين "ديزي دروس" وطوطو"..هل هي بداية تعاون فني بينهما    منظمة الصحة تعتمد لقاحا فمويا جديدا ضد الكوليرا    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الجمعة    العصبة الاحترافية تتجه لمعاقبة الوداد بسبب أحداث مباراة الجيش    باستثناء الزيادة.. نقابي يستبعد توصل رجال ونساء التعليم بمستحقاتهم نهاية أبريل    السودان..تسجيل 391 حالة وفاة بسبب الاصابة بمرضي الكوليرا وحمى الضنك    التراث المغربي بين النص القانوني والواقع    المدير العام لمنظمة "FAO" يشيد بتجربة المغرب في قطاعات الفلاحة والصيد البحري والغابات    أخْطر المُسَيَّرات من البشر !    ورشة في تقنيات الكتابة القصصية بثانوية الشريف الرضي الإعدادية بجماعة عرباوة    مهرجان خريبكة الدولي يسائل الجمالية في السينما الإفريقية    "قتلوا النازحين وحاصروا المدارس" – شهود عيان يروون لبي بي سي ماذا حدث في بيت حانون قبل انسحاب الجيش الإسرائيلي    سوريا تؤكد تعرضها لهجوم إسرائيلي    الدكيك وأسود الفوتسال واجدين للمنتخب الليبي وعينهم فالرباح والفينال    تقرير يُظهر: المغرب من بين الوجهات الرخيصة الأفضل للعائلات وهذه هي تكلفة الإقامة لأسبوع    واش اسرائيل ردات على ايران؟. مسؤولوها اكدو هاد الشي لصحف امريكية واعلام الملالي هدر على تصدي الهجوم ولكن لا تأكيد رسمي    "الكاف" يحسم في موعد كأس إفريقيا 2025 بالمغرب    خطة مانشستر للتخلص من المغربي أمرابط    بيضا: أرشيف المغرب يتقدم ببطء شديد .. والتطوير يحتاج إرادة سياسية    نصف نهائي "الفوتسال" بشبابيك مغلقة    الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يطالب بفرض عقوبات على الأندية الإسرائيلية    "قط مسعور" يثير الرعب بأحد أحياء أيت ملول (فيديو)    الانتقاد يطال "نستله" بسبب إضافة السكر إلى أغذية الأطفال    قبائل غمارة في مواجهة التدخل الإستعماري الأجنبي (6)    الأمثال العامية بتطوان... (575)    وزارة الصحة تخلد اليوم العالمي للهيموفيليا    هاشم البسطاوي يعلق على انهيار "ولد الشينوية" خلال أداء العمرة (فيديوهات)    الأمثال العامية بتطوان... (574)    خطيب ايت ملول خطب باسم امير المؤمنين لتنتقد امير المؤمنين بحالو بحال ابو مسلم الخرساني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحكومة الجديدة عن الشعب بعيدة
نشر في أزيلال أون لاين يوم 11 - 10 - 2019

الماضي مستقبلٌ تراجع لزمن وَلَّى، لو قِسنا بمستوى بلد جُلَّ ما فيه كَلَّ ، حتى حروف أحواله غدت جميعها عِلَّة ، مِن المَلَلِ أغلب مَن فيه مَلَّ ، اليأس من أفقه تدلَّى ، والبؤس من أديمه تعالى ، نهاره صداع متلاحم مع ضياع تجلَّى، وليله صراخ كائنات مكدسة في أكواخ متى هَبَّ الريح لسطوحها أنزل ، ليصبح البناء من جديد أغلى ، بما يضاف للمواد من رشاوى بها بعض أعوان السلطة (سبيل صمتهم) أولى ، ولمن فوقهم نصيب الأسد حسب الأحياء المرجحة بين الحلوة والأحلى ، ولمن علي الأواخر رؤساء حِصَصاً أكبر وإلا انهار مثل التدبير بالتراجع الفوري لغاية هؤلاء الأعوان أكباش فداء الذكي فيهم يشيع عن نفسه أنه انسَلَّ . وليذوب من مكث منتظرا لمصيبته الحَلّ ، وهكذا العجلة تدور تنقل سحباً من البُخور تُداوي (المفقودة في دواويرهم المستوصفات) مَن خرج عن الصمت وبالعصا إليه دخل ، بأسلوب عصر البرنز التاريخ المعاصر بما روى عنه يتسلَّى .
… الحكومة ليست المشكلة، تُركت بما إليْهِ وَمَعَهُ فاشلة، أو نُقِّحت لإظهار عجزها خلال مرحلة فاصلة، بإضافة عناصر مكيفة مع البدء من الصفر بنفس المعادلة، جوهرها المشي مع نفس السياسة وسطحها ببعض التغييرات الطفيفة والظرفية مُجَّمَّلة، المشكلة أكبر من ذلك بكثير متعلّقة أساسا بمطالب الشعب ، وتنفيذ رغباته، واحترام إرادته ،وتوفير حقوقه إعلاءاً لكلمته، وتمشياً مع اختياراته ، المناسبات المرتبطة بالترقيعات منتهية كشبيهاتها منذ 2011 إلى ما بعد الغد إن استمرت اللعبة التي أضحت مكشوفة ولن يصدق بها الشعب مادام أبناؤه وبناته بالآلاف الحاملين للشهادات العليا مشردون بفعل سياسة تقود المغرب لما لا يُحمد عقباه ، في هذا الإطار، الممكن حله في ساعات لو وُجِدَ مَن يسمع خلالها إن كان يهمه اتقاد ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان ، الصحة كالتعليم كالعدالة الاجتماعية المقروض وضعها كأولويات بتخصيص أموال الإنعاش الوطني بالكامل ، تُصرف على انجاز ما ينقصها من بنايات وآليات وأطر تتوصل بحقوقها كاملة ، بدل توزيعها منذ 1975 على سكان جهة دون غيرها بحصة إلفي (2000) درهم للفرد يتوصل بها شهريا دون عمل يقدمه ، ثمة أشياء لو علم الشعب بها لما ظل حاله يقبل ببعض المسرحيات المشخَّصة من أربعة عقود بلغت ذروة عرضها دون تغيير في النص خلال العشرين سنة الماضية .
مصطفى منيغ


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.