قام مجموعة من فعاليات الجمعية الخيرية لواويزغت صباح يوم أمس الإثنين 20 أبريل الجاري، بتوزيع باقات الورد على رجال السلطة المحلية رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة وأعوان السلطة ورئيس المجلس الجماعي وفعاليات المجتمع المدني بواويزغت تقديرا منهم للدور الذي يقومون به في هذه الظروف التي تمر بها البلاد من خلال تواجدهم اليومي والدائم في الجبهة الأمامية لمواجهة هذا الوباء . وأكدت الفعاليات المذكورة أنها استثمرت الوقت الممنوح لها للخروج من المنزل وقامت بتوزيع باقات الورد على هؤلاء جميعا كنوع من التقدير والعرفان لهذه الجهود التي يقوم بها رجال السلطة المحلية ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة وأعوان السلطة والمجلس الجماعي وجمعيات المجتمع المدني من أجل الوقوف جبهة واحدة لمواجهة فيروس وروا المستجد وتداعياته الاقتصادية والاجتماعية، معبرة عن تقديرها للأجهزة الأمنية المختلفة، وفي ظل هذه الأجواء حاولت أن تشعرهم بأنها تقدر العمل الذي يقومون به. وجدير بالذكر أنه قبل توزيع باقات الورود على رجال السلطة في شخص السيد رئيس دائرة واويزغت والسيد قائد قيادة واويزغت ورجال الدرك الملكي وعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة، تم ترديد النشيد الوطني، كما ألقى قائد قيادة واويزعت كلمة توجيهية لفائدة المستفيدين من الدعم المادي الذي خصصته الدولة لحاملي بطاقة التغطية الصحية “راميد” للتخفيف من آثار جائحة كورونا، ذكر فيها بأهمية التزام المواطنين بالتدابير والإجراءات الاحترازية لمواجهة هذا الوباء، مؤكدا أن نجاح بلادنا في التصدي لهذه الجائحة رهين بانخراط الجميع وتحملهم المسؤولية الكاملة، واستحضار دقة وخطورة المرحلة التي نمر بها والتي نحتاج فيها لتكاثف الجهود والتعبئة الشاملة، حتى نتجاوز بسلام هذه الفترة العصيبة. وشدد قائد مركز واويزغت في كلمته للمواطنين على ضرورة احترام مسافة الأمان واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية المتعلقة بمكافحة انتشار جائحة كورونا، مضيفا أن الإجراءات الوقائية وجهود السلطات كلها تصب في مصلحة المواطنين والمواطنات، ومن أجل حماية حياتهم وحياة أسرهم. وأكد عمر الإدريسي رئيس الجمعية الخيرية لواويزغت بهذه المناسبة، أن فعاليات الجمعية اختارت القيام بهذه المبادرة أثناء تواجد رجال السلطة والقوات العمومية بالميدان وقيامهم بتأطير المواطنين بمناسبة سحب الإعانات التي خصصتها الدولة لحاملي بطاقة “التغطية الصحية “راميد” من بريد بنك واويزغت. وأشار الإدريسي إلى أن مبادرة تقديم الورود لرجال الجبهة الأمامية في مواجهة جائحة كورونا، هو عربون تقدير واحترام لمجهوداتهم، التي لا يمكن لأحد أن يتجاهلها في هذه الظرفية الصعبة التي تمر منها بلادنا، لكونهم إلى جانب الأطقم الطبية وشبه الطبية يضحون بأرواحهم في سبيل راحة المواطنين . ومن جانبه نوه رئيس المكتب الإقليمي للمرصد المغربي للرقابة المجتمعية لمكافحة الفساد والدفاع عن حقوق الإنسان بإقليم أزيلال بهذه المبادرة واعتبرها لحظة عرفان بالمجهودات التي يبذلها رجال السلطة والقوات العمومية من أجل أمن وراحة وطمأنينة الساكنة، ومن أجل التحسيس بخطورة هذا الوباء وأهمية الحجر الصحي، وكذا السهر على تطبيق حالة الطوارئ الصحية في الوقت الذي “نلزم نحن بيوتنا ” ويتواجدون هم في الصفوف الأمامية لحماية الساكنة من هذه الجائحة الخطيرة.