تعرض سور مدينة دمنات التاريخي من الجهة الموالية لحقول إكداين الى عملية استئصال،وبعد التحريات تبين ان لجنة تقنية تفقدت حالة السور بعد كارثة مسجد مكناس، فتم اختيار اسهل الحلول وهو اسقاط السور نهائيا،. جميع اسوار المدن العتيقة ثم ترميم اسوارها،كل دمناتي سيحس بالامتعاض عندما يرى حالة اسوار تارودانت مثلا،فلماذا ثم اهمال اسوارهذه المدينة حتى وصلت الى ما وصلت اليه،ان الخوف على حياة المواطنين واجب،لكن الحفاظ على تاريخهم وذاكرتهم واجب كذلك،وما كان ليقع ما وقع لوكان لدى المسؤولين حس ثقافي يستحضر جميع ابعاد الكينونة الإنسانية ومنها البعد التاريخي،الآن وقد تم تدمير السور،وحملت اتربته الى متواها الأخير على متن الشاحنات،لم يبق للدمناتيين سوى البكاء على اطلال سور طالما افتخروا به، سور عملاق انهار ليترك المجال لسور قزم اسمنتي سيستغل التلاميذ قزميته للدخول والخروج الى مؤسستهم