واويزغت : اختتام فعاليات موسم الولي الصالح سيدي امحند أمحند

أسدل الستار عشية اليوم، الأحد 18 يوليوز 2010،على فعاليات موسم الولي الصالح سيدي امحند أمحند المنظم من طرف شرفاء الولي الصالح وجمعية أيت سيدي امحند أمحند للتنمية الاجتماعية والبيئة والثقافةوفعاليات المجتمع المدني بالمدينة ،وبدعم من وزارة الثقافة ومجلس جهة تادلة أزيلال. تظاهرة ثقافية هامة عرفت حضورا جماهيريا كبيرا خاصة وأنها تزامنت وعطلة الصيف وعودة أفراد الجالية المغربية بالخارج، وقد أشرف المنظمون على كل العمليات التي استمرت على مدى أربعة أيام ، وتخللتها زيارة السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم أزيلال رفقة رؤساء المصالح الخارجية بالعمالة أو من يمثلونهم وذلك ظهر السبت17 يوليوز الجاري.
هذا، وقد كان الجمهور العريض الذي حج من كل المناطق على موعد مع عروض الفروسية التقليدية التي نشطتها مجموعات الخيالة التي قدمت من واويزغت وأفورار وإينكرت وأكوديد وإسكسي، كما كان الزوار على موعد مع سهرات فنية قدمتها مجموعات فن أحيدوس وفن الكمنجة ولوطار، بالإضافة إلى تنظيم عملية إعذار جماعي للأطفال والتي استفادت منها خمس وثلاثون أسرة، علاوة على الرواج الاقتصادي والبعد الاجتماعي لهذه التظاهرة الثقافية التي حرص المنظمون والشركاء على إنجاحها،و هذا ما تحقق بالفعل.
بوابة أزيلال أونلاين واكبت هذا الحدث واستقت انطباعات وأراء بعض المنظمين والزوار، وأجمع معظمها على نجاح هذه الدورة رغم ضيق المساحة الخاصة بعروض الفروسية وصعوبة الولوج إلى عين المكان وتدهور حالة الطريق المؤدية إلى ضريح الولي الصالح سيدي امحند أمحند انطلاقا من مركز واويزغت. رئيس جمعية أيت سيدي امحند أمحند للتنمية الاجتماعية والثقافة والبيئة أعرب عن سعادته بنجاح هذه الدورة، وانتهز الفرصة ليعبر عن تشكراته لكل من ساعد في التنظيم وكل من زار المكان، ومنهم السلطات المحلية والإقليمية ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة ورجال الوقاية المدنية و أطر المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي وعموم المواطنين، وجمعيات المجتمع المدني بالمدينة وخاصة الجمعية الخيرية الإسلامية بواويزغت وجمعية أيت مزيغ للفن والتراث وجمعية تمونت للفن وجمعية إغبولا للفن والثقافة وممثلو المنابر الإعلامية المختلفة، كما تمنى أن تحظى الدورات القادمة بنفس النجاح.
للتذكير ،فإن موسم الولي الصالح سيدي امحند توقف لسنتين، وجاءت دورة هذه السنة لتكتسي طابعا خاصا بعد أشغال البناء والترميم التي همت المسجد المجاور للضريح الذي يعد من أبرز المعالم الدينية والثقافية بجهة تادلة أزيلال.