أكدت مصادر عليمة بأفورار أن احد المواطنين المحسنين قام بتوفير مجموعة من المصاحف القرآنية ووضعها بالمسجد لينتفع ويستفيد منها كل من يرتاده إلا أن هذا العمل الخيري التطوعي سيتم منعه وعرقلته من طرف مستشار جماعي محسوب على المعارضة ورئيس جمعية ولم يكتف بهذا بل قام وبمباركة أطراف أخرى بمنع هذا المواطن المحسن من أداء فريضة الصلاة بهذا المسجد عبر التهديد والوعيد , وأكدت نفس المصادر أن المستشار الذي لم يساهم ولو بدرهم واحد في بناء المسجد يستغل تبرعات المحسنين لفائدة الجمعية إذ يقوم بتحويل هذه المساهمات لفائدة الجمعية ، مما يستدعي حسب نفس المصادر تدخلا عاجلا للجهات الوصية ( الأوقاف والشؤون الإسلامية والجهات الرسمية المعنية بشؤون ديننا) لفتح تحقيق جدي في هذا الشأن . وللإشارة فقد أثار هذا التصرف الأخرق امتعاضا وسخطا واسعا في نفوس ساكنة حي النصرومرتادي المسجد خاصة وساكنة افورار عموما.