الخط : إستمع للمقال كشف موقع "ذا أفريكان إكسبوننت"، المختص في التحليلات الاقتصادية والقوائم القارية، عن ترتيب الدول الإفريقية الكبرى في إنتاج الكوبالت خلال عام 2025، حيث توقع أن يبلغ إنتاج المغرب حوالي 4,500 طن، ما وضعه في المرتبة السادسة قاريا. وفي هذا الصدد، استمرت جمهورية الكونغو الديمقراطية في قيادة السوق الإفريقية والعالمية للكوبالت، بإنتاج يتراوح بين 170,000 و190,000 طن، أي ما يعادل نحو ثلاثة أرباع الإمدادات العالمية، لتظل أكبر مصدر للكوبالت بلا منافس. أما فيما يخص رواندا، فصُنفت في المركز الثاني بإنتاج يقدر بنحو 9,000 طن، وتشتهر بدورها كمركز تجاري رئيسي لإعادة تسويق الكوبالت القادم من التعدين الصغير المجاور، خصوصا من الأراضي الكونغولية. وحلت زيمبابوي في المرتبة الثالثة بقدرة إنتاجية تقدر بنحو 8,000 طن، مستفيدة من ثرواتها المعدنية الغنية، وخاصة الكوبالت الثانوي المستخرج من مناجم البلاتين والليثيوم، مع دعم حكومي مستمر لجذب الاستثمارات وتطوير المشاريع الصناعية. وجاءت مدغشقر في المركز الرابع بإنتاج متوقع حوالي 7,000 طن، مدفوعة بتطور منجم أمباتوفي للنيكل والكوبالت، أحد أبرز مشاريع معادن البطاريات عالميًا، والذي يعتمد على تقنيات متقدمة للاستخلاص الحمضي. إلى جانب ذلك، حلت تنزانيا في المرتبة الخامسة بإنتاج يقدر ب5,500 طن، مستفيدة من مشروع كابانغا للنيكل الذي يوفر الكوبالت كمنتج ثانوي، مما يعزز موقعها ضمن سلسلة توريد المواد الأساسية لصناعة السيارات الكهربائية في القارة. كما تضمنت القائمة أوغندا بإنتاج 4,000 طن، جنوب إفريقيا بنحو 3,000 طن من الكوبالت المنتج في مناجم مجموعة البلاتين، زامبيا بحوالي 2,500 طن من الكوبالت الثانوي ضمن صناعة النحاس، وبوتسوانا بإنتاج يصل إلى 1,000 طن من مشروع T3 التابع لشركة Tshukudu Metals. ويُظهر هذا التصنيف المنافسة المتزايدة بين الدول الإفريقية على استغلال الكوبالت، الذي أصبح عنصرا استراتيجيا في تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية والتقنيات الحديثة، مؤكدا دور المغرب الملحوظ ضمن خريطة الإنتاج القارية رغم موقعه السادس. الوسوم إنتاج الكوبالت تحليلات اقتصادية