يتساءل عادة معظم المواطنون عن مؤهلات رؤسائهم وزعماء بلدانهم، تلك الشهادات ومحطات الخبرة التي تملأ سيرهم المهنية والتي خولتهم لأن يقودوا دولة. وفي هذا المقال ننقل اليكم شهادات بعض الرؤساء العرب: ملك المغرب محمد السادس
حصل على البكالوريا عام 1981م، ثم واصل الدراسات العليا في الحقوق بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة محمد الخامس بالرباط حيث نال في سنة 1985م الإجازة في موضوع الاتحاد العربي الإفريقي وإستراتيجية المملكة في مجال العلاقات الدولية، وفي عامي 1987 و1988م، حصل على الشهادتين الأولى والثانية للدراسات العليا (شهادة الدراسات المعمقة في العلوم السياسية والقانون العام) . وعام 1993م، نال شهادة الدكتوراه في الحقوق، من جامعة نيس صوفيا إنتبوليس الفرنسية. الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز
تلقى تعليمه على يد عدد من المعلمين والعلماء، وكان تعليمه على طريقة الكتّاب ودروس العلماء وحلقات المساجد وغيرها. بشار الأسد درس الطب في جامعة دمشق وتخرج طبيبًا في عام 1988م، ثم سافر عام 1992م إلى بريطانيا للتخصص في طب العيون بمستشفى العيون الغربي التعليمي. الملك الأردني عبد الله بن الحسين درس الابتدائية في الكلية العلمية الإسلامية في عمّان عام 1966م، ثم غادر إلى مدرسة إدموند في سيري في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى مدرسة أيجلبروك وأكاديمية ديرفيلد في الولاياتالمتحدة. وكان تدريب جامعته في كلية بيمبروك في أكسفورد. وفي عام 1980م غادر بيمبروك والتحق بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة كمبتدئ وانضم إلى الخيالة الملكية، وفي عام1987م، أكمل دراسته العليا في مدرسة أدموند ولاش للسلك الأجنبي في جامعة جورج تاون في الولاياتالمتحدة. الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان تلقى تعليمه الأساسي في مدينة العين في المدرسة النهيانية التي أنشأها الشيخ زايد في العين والتي تعد ثاني أكبر المدن في إمارة أبوظبي . الأمير القطري تميم بن حمد بن خليفة حصل على الشهادة الثانوية من مدرسة شيربورن في المملكة المتحدة بعام 1997م، وتخرج من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية بالمملكة المتحدة. الرئيس السوداني عمر البشير
تخرج من الكلية الحربية السودانية عام 1967م، ثم نال ماجستير العلوم العسكرية بكلية القادة والأركان عام 1981م، ثم ماجستير العلوم العسكرية من ماليزيا في عام 1983م، وزمالة أكاديمية السودان للعلوم الإدارية عام 1987م. الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة التحق بثلاث مدارس ثانوية هي سيدي زيان والحسينية وعبد المؤمن حيث برع فيهم أكاديميًّا قبل أن يلتحق بصفوف جيش التحرير الوطني الجزائري وهو في ال19 من عمره عام 1956م. الرئيس العراقي السابق جلال طالباني التحق بكلية الحقوق سنة 1953م، ثم التحق بالجيش بعد تخرجه كجزء من الخدمة العسكرية. رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) تلقى تعليمه الثانوي في سوريا والجامعي في جامعة دمشق، ثم التحق بجامعة القاهرة لدراسة القانون، وفي العام 1982م، حصل من جامعة صداقة الشعب السوفيتية في موسكو، من معهد الدراسات الشرقية (الاستشراق) فيها على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية، وكانت أطروحته عن "العلاقات السرية بين ألمانيا النازية والحركة الصهيونية أو العلاقة بين قادة النازية وقادة الحركة الصهيونية. الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي
تخرج من بريطانيا عام 1966م بعد حصوله على منحة دراسية عسكرية للدراسة في بريطانيا، ثم في عام 1970م، حصل على منحة دراسية أخرى لدراسة سلاح الدبابات في مصر لمدة ست سنوات، وأمضى هادي السنوات الأربع التالية في دراسة القيادة العسكرية في الاتحاد السوفيتي. امير الكويت صباح الأحمد الصباح
تلقى تعليمه في المدرسة المباركية، وقام والده الشيخ أحمد الجابر الصباح بإيفاده إلى بعض الدول للدراسة واكتساب الخبرات والمهارات السياسية وللتعرف على عدد من الدول الأوروبية والآسيوية. الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز
دخل الأكاديمية العسكرية بطلب من السلطات الموريتانية نظرًا لقلة الضباط وأعفي من شهادة الباكالوريا التي كان يحملها كشرط لدخول الأكاديمية، وتخرج من الأكاديمية العسكرية بمكناس المغربية، وهو برتبة ضابط متخصص في الميكانيكا. رئيس جمهورية جزر القمر إكليل ظنين يحمل شهادة البكالوريوس في الصيدلة. سلطان عمان قابوس بن سعيد تلقى دروس المرحلة الابتدائية والثانوية في صلالة، وفي عام 1958م، أرسله والده إلى بريطانيا؛ حيث واصل تعليمه في إحدى المدارس الخاصة في سافوك، ثم التحق في عام 1960م بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية، وتخرج فيها برتبة ملازم ثانٍ، ثم انضم إلى إحدى الكتائب العاملة في ألمانيا الاتحادية آنذاك لمدة ستة أشهر مارس خلالها العمل العسكري، بعدها عاد إلى بريطانيا؛ حيث تلقى تدريبًا في أسلوب الإدارة في الحكومة المحلية هناك، وأكمل دورات تخصصية في شؤون الإدارة وتنظيم الدولة. الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله
تلقى تعليمه في المعهد الديني في إثيوبيا وجيبوتي، ثم التحق بعد ذلك بالشرطة الفرنسية حتى وصل إلى رتبة مفتش.